[ عفرار طالب بخروج القوات الاماراتية والسعودية من المهرة وسقطرى ]
طالب رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المَهرة وسقطرى عبد الله بن عيسى آل عفرار بخروج القوات الإماراتية والسعودية من المهرة وسقطرى، بينما أكدت الإمارات أن موقف الحكومة اليمنية لا يقدّر جهودها في اليمن.
وأضاف رئيس المجلس في اجتماع بالمهرة جنوب شرقي اليمن أن الوجود العسكري لكلتا الدولتين في المحافظتين غير مبرر، في ظل عدم وجود قوات خارجة عن الشرعية اليمنية أو أي قوات للحوثيين، مشددا على أن سكان سُقطرى والمهرة يرفضون هذا الوجود.
من جهتها قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية إن بيان الحكومة اليمنية على خلفية الوجود العسكري للإمارات في جزيرة سقطرى يمثل تصعيدا ضد أبو ظبي.
وأضافت الخارجية الإماراتية في بيانها أن الموقف اليمني لا ينصف الجهود الكبيرة التي تبذلها أبو ظبي ضمن التحالف العربي في اليمن، وذكرت أن جماعة الإخوان المسلمين تقود ما وصفتها بالحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات.
كما شدد البيان على أن الوجود العسكري الإماراتي في اليمن يندرج ضمن مساعي التحالف العربي لاستتباب الأمن والاستقرار.
وكانت الحكومة اليمنية قد أكدت أن الإمارات تسيطر عسكريا على جزيرة سقطرى بشكل غير مبرر، وأن هذا الإجراء العسكري انعكاس لحالة الخلاف بين الشرعية والإمارات.
وذكرت الحكومة أن ثلاث طائرات عسكرية إماراتية ودبابات وأكثر من خمسين جنديا وصلوا إلى سقطرى، وأن القوات الإماراتية سيطرت على منافذ المطار والميناء، وأبلغت الموظفين هناك بانتهاء مهامهم.
ووضع رئيس الحكومة اليمني أحمد عبيد بن دغر حجر الأساس لبناء مراكز للشرطة في محافظة أرخبيل سقطرى، في إشارة إلى استمرار تحركات الحكومة في ظل التوتر بينها وبين الإمارات.
وتضم المرافق الأمنية التي وُضع حجر الأساس لبنائها ثمانية مشاريع تتعلق بشرطة الدوريات والسير والأمن العام، وتندرج في إطار ممارسة الحكومة الشرعية سيادتها على الجزيرة.
وكان مسؤول يمني صرح بأن الحكومة الشرعية تدرس إرسال رسالة إلى الأمم المتحدة تطالب بطرد الإمارات من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والذي تدخل عام 2015 لدعم الشرعية بعد سيطرة الحوثيين وقوات الرئيس الراحل علي عبد الله صالح على مقاليد السلطة في صنعاء.