[ ثلاثة أشهر على اختطاف زكريا قاسم من قبل الأجهزة الأمنية في عدن ]
نفذت أسرة الشخصية التربوية المعروفة بمديرية المُعلا زكريا أحمد محمد قاسم وقفة احتجاجية، مساء اليوم السبت، للمطالبة بالكشف عن مصيره بعد مرور ثلاثة أشهر على اختطافه من قبل إدارة أمن عدن وإخفائه قسراً.
ورفع المشاركون في الوقفة، صورا لزكريا، ولافتات كتب عليها "أطلقوا سراح الأستاذ زكريا "، ولا للاعتقالات التعسفية"، و"اطلقوا زكريا، كلنا زكريا".
واختطف مسلحون يرتدون بزات عسكرية وبصورة فجة وأمم مرأى الناس قبل ثلاثة أشهر عضو المجلس المحلي في مديرية المعلا الأستاذ زكريا أحمد قاسم وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر.
وقالت أسرة زكريا في بلاغ صحفي صادر عن الوقفة:" قمنا بإبلاغ الجهات الأمنية في لحظة اختطافه ولم تحرك ساكنا.
وأضافت "توجهنا لمعالي وزير الداخلية والذي وجه إدارة الأمن وكذلك لدينا توجيهات النائب العام والنيابة العامة إلا أن كل تلك التوجيهات واجهت إهمالا متعمدا وإلى يومنا هذا لم نتمكن من مقابلته ومعرفة مصيره".
وطالبت أسرة المخفي قسرا وجميع معارفه ومحبيه مراعاة المعاناة التي تمر بها والدته وزوجته وأبنائه وأسرته جميعا كمل جددت مطالبتها بالتدخل لمعرفة مصيره والاطمئنان عليه وسرعة إخلاء سبيله.
ويُعد زكريا وهو مدير جمعية اقرأ التنموية، أحد القيادات المحلية بحزب الإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، وقد تشابهت طريقة اختطافه مع طريقة اختطاف الداعية والقيادي بحزب الإصلاح نضال باحويرث، فقد تم اختطافهما من قبل فريق مكافحة الإرهاب التابع لإدارة أمن عدن والمدعوم إماراتياً.