[ وزير الخارجية المصري وحل الأزمة اليمنية ]
قالت مصر، اليوم الأحد، إنه لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية، داعية للتمسك بحل سياسي يجنب اليمن مخاطر الانزلاق في صراع طويل الأمد.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية اليوم، عقب استقبال وزيرها سامح شكري، نظيره اليمني عبد الملك المخلافي أثناء زيارته (غير محددة المدة) للقاهرة.
وتركزت محادثات وزيرى الخارجية على "تقييم الوضع السياسى وتوازنات القوى على الساحة اليمنية بشكل مفصل"، وفق البيان ذاته.
وشدد شكري على أنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية"، مؤكدًا على "استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم السياسى لجهود تحقيق السلام والحل السياسى للأزمة اليمنية، بالإضافة إلى دعمها بطبيعة الحال لجهود الأمم المتحدة للوساطة".
وأكد شكرى على "أهمية الحل السياسي للخروج من الأزمة الحالية".
ووفق البيان المصري "استمع شكري من وزير خارجية اليمن إلى شرح كامل للوضع الأمني فى كافة المدن اليمنية، والجهود والاتصالات التى يجريها المخلافي والمبعوث الأممى الجديد (مارتن جريفيث)، مع الأطراف الدولية والإقليمية الرئيسية".
وحدد جريفيث، السبت القادم، موعدًا جديدًا لزيارة العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، في إطار مساعيه لإحياء عملية السلام المتعثرة، وفق مصادر مقربة من جريفيث تحدثت للأناضول أمس السبت.
وتُواجه تحركات المبعوث الأممي بتصعيد عسكري، إذ يواصل الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية على الأراضي السعودية، آخرها 4 تم إطلاقهم دفعة واحدة أمس السبت.
في حين كثفت مقاتلات التحالف العربي من طلعاتها الجوية وغاراتها على معاقل الحوثيين في صنعاء، بالتزامن مع عمليات عسكرية واسعة للقوات الحكومية في أكثر من جبهة.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر / أيلول 2014.