[ قوات موالية للإمارات تفرج عن الداعية الحسني بعد عامين من الاختطاف ]
أفرجت قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات، مساء اليوم الخميس عن القيادي بالمقاومة الشعبية والداعية عادل الحسني، والذي ظل مخفياً قسراً خلف قضبان السجون السرية منذ 10 أغسطس/ آب من العام 2016.
وقالت أسرة الحسني لـ"الموقع بوست" إنه تم الإفراج عن عادل مساء اليوم الخميس، بعد عام و ثمانية أشهر من الاختطاف والإخفاء القسري.
وبحسب مصادر أمنية تحدثت لـ"الموقع بوست" فقد كان الحسني ضمن مجموعة المعتقلين الذين تم نقلهم من سجن بئر أحمد الجديد إلى مُعسكر التحالف العربي بالبريقة والذي تُديره دولة الإمارات.
وأضافت أن نقل تلك المجموعة جاء عقب تصاعد التوترات في السجن والذي يُنفذ المعتقلون بداخله إضراباً مفتوحاً عن الطعام والذي يدخل يومه الرابع على التوالي.
وذكرت أن الإفراج عن الحسني جاء من قبل الجانب الإماراتي، كونها الجهة التي تتبعها قوات الحزام الأمني.
وأشارت إلى أن الحسني هو المُعتقل الوحيد الذي تم الإفراج عنه منذ بدء تصعيد المعتقلين وبدئهم الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على رفض إدارة سجن بئر أحمد الجديد أوامر النيابة العامة بالإفراج عن 72 معتقلاً.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيح عادل الحسني هو أحد أبرز القيادات بالمقاومة الشعبية والمجلس العسكري بمحافظة أبين والمديريات الوسطى، إضافة إلى كونه ناشط بالمجال الدعوي والمحسوب على التيار السلفي المعتدل، وأحدثت قضية اعتقاله جدلاً واسعاً وتضامناً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي وكذا تنفيذ وقفات احتجاجية عدة للمطالبة بالكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه.