قالت وزارة العدل الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي ينظر حاليا في قضايا ثلاثة متهمين،  أوقفوا في سبتمبر 2015، بتهمة إرسال أموال إلى تنظيم القاعدة في اليمن.
 
وذكرت الوزارة في بيان صحفي نشرته على موقعها الرسمي وترجمه "الموقع بوست" أن المتهمين إبراهيم زبير محمد، 38 سنة؛ عاصف أحمد سالم، 38 سنة؛ و سلطاني سالم، 43 سنة، اعترفوا بأنهم قاموا بتقديم  آلاف الدولارات لأنور العولقي الذي كان يتزعم تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
 
وقالت الوزارة إن المتهمين أرسلوا أموالا إلى العولقي في عام 2009 وحاولوا إخفاء أفعالهم.
 
وبحسب الوزارة، كان اثنان من المتهمين (إبراهيم زبير محمد، 38 عاما، وآصف أحمد سالم، 38 عاما)، طالبين في جامعتين أمريكيتين في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، وأن المتهم الثالث، سلطاني سالم، 43 عاما، هو شقيق لأحمد سالم.
 
والعام الماضي قضت محكمة أمريكية بالسجن 27 عاما على المتهم الرابع يحيى فاروق محمد  بعد اعترافه بتقديم الدعم  المالي إلى تنظيم القاعدة في اليمن، إضافة إلى التآمر بارتكاب جريمة عنيفة.
 
واعترف محمد أمام المحكمة الاتحادية في توليدو، بتهمة التآمر، وتسليم دعم مادي وموارد إلى إرهابيين ، وتهمة أخرى هي طلب تنفيذ جريمة عنيفة.
 
وسافر محمد واثنان  آخران  إلى اليمن في 2009، على أمل تسليم مبلغ 22 ألف دولار إلى العولقي، لكنهم لم يتمكنوا من لقائه، ونقل الأموال طرف ثالث إليه.
 
ووفقا لوزارة العدل فإنه وبعد بدء التحقيق في المعاملات المالية المتعلقة بالأموال المقدمة للعولقي، حاول إبراهيم محمد، عاصف سالم وسليمان سالم إخفاء مصدر الأموال المقدمة للعولقي عن طريق الكذب على المحققين وحذف رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالصفقة من حساباتهم.