أعلن عبدالله حمود وهو نائب في مجلس النواب بولاية  ميشيغان عن الحزب الديمقراطي عن تقديمه مشروع قرار يحث على تقديم مساعدات لليمن الذي مزقته الحرب ومساعدة المدنيين على إعادة بناء حياتهم.

ويدعو القرار إلى إدانة القتال وجرائم الحرب، والاعتراف بمعاناة الشعب اليمني وحاجته الماسة إلى المساعدات الإنسانية.

كما يدعو إلى نظام لمساعدة المدنيين اليمنيين الذين فروا إلى دول أخرى ليتمكنوا من دخول الولايات المتحدة إذا كان لديهم أفراد عائلات مباشرة كمواطنين يقيمون في أمريكا.

وقال حمود وهو نائب مسلم وابن لمهاجر لبناني: "يجب أن تنتهي هذه الأزمة الإنسانية، وهذا القرار يطالب الحكومة الفيدرالية باتخاذ إجراء، فبين القتال والمجاعة تعد المعونة ضرورة طال انتظارها بالنسبة لليمنيين".

وفي تصريحات نشرها موقع (pressandguide) قال حمود بأن القتال الدائر في اليمن منذ العام 2015م رفع الخسائر في صفوف المدنيين نتيجة المجاعة والكوليرا والحرب مشيرا إلى أن هناك الملايين من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، الذين يعانون من مآسٍ يمكن الوقاية منها.

وأضاف: "آمل أن تتمكن الولايات المتحدة من زيادة مساعداتها لليمن، لأن ذلك سيعني أن المدنيين سيكونوا قادرين على تلقي الرعاية الطبية والغذاء ومياه الشرب النظيفة، وإيجاد وسيلة لإعادة بناء منازلهم وحياتهم"، وأردف: "يجب ألا نتأخر في معالجة هذه الأزمة الإنسانية".