[ وقفة احتجاجية لرواد مسجد الذهيبي في عدن ]
للجمعة الثالثة على التوالي، نفذ العشرات من المواطنين ورواد مسجد الذهيبي بكريتر، وقفة احتجاجية عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، وذلك للمطالبة بالكشف عن مصير إمام المسجد وخطيبه نضال باحويرث.
ورفع المحتجون لافتات، كُتبت عليها شعارات تُطالب إدارة أمن عدن بالإفراج عن الداعية والشخصية الاجتماعية نضال باحويرث، والذي اختطف على يد عناصر مسلحة، تبين لاحقاً أنها تتبع فريق مكافحة الإرهاب التابع لإدارة امن عدن.
واستنكر المحتجون التصرفات اللاقانونية والتي نفذتها بحق الداعية والأستاذ التربوي والقيادي في حزب الإصلاح نضال باحويرث، معتبرين أنها امتداد لما يطال الدعاة وقادة الرأي من استهداف واغتيال، والتي تُقيد باسم مجهول.
وحددت أسرة باحويرث ورواد مسجد الذهيبي، عبر بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، وألقاه عمر باحويرث شقيق المُختطف، 4 مطالب موجهة الى كافة الجهات المعنية في الدولة و سرعة الاستجابة لها دون مماطلة أو تسويف.
وجاء في البيان: "نطالب بتطبيق الإجراءات القانونية وسرعة الإفراج عن الشيخ نضال باحويرث، لعدم توجيه أي تهم له حتى اللحظة".
وشدد البيان في سياقه، على ضرورة السماح لأسرته بزيارته للاطمئنان على صحته، إذ ورد فيه: " نطالب السماح لأسرته بزيارته والاطمئنان على صحته".
واستغرب البيان، عدم معرفة أسرته حتى اللحظة التهمة الموجهة إلى باحويرث أو الجريمة التي ارتكبها، والذي على ضوؤها تم التعامل معه بهذه الطريقة المشينة والمُذلّة.
ولفت البيان، إلى أنه لم يتم السماح للمحامي الموكل بالدفاع عنه بمقابلته، لا سيما وأن ذلك يعد من أبسط الحقوق التي كفلها القانون لأي متهم، مؤكداً على ضرورة السماح لمحاميه بالتواصل معه للترافع عنه في حال توجيه التهم إليه.
وناشد البيان في ختامه رئيس الجمهورية للتدخل ورفع الظلم الواقع على الشيخ باحويرث.
يُشار إلى أنه قد مرّ على اختطاف الشيخ نضال باحويرث أكثر من أسبوعين، إذ اعترض مسلحون يتبعون إدارة أمن عدن طريقه، أثناء اعتزامه الدخول إلى مسجد الذهيبي، يوم الأربعاء قبل الفائت، لإمامة الناس لصلاة العصر، وقامت باختطافه.