[ وجه بعض شباب الاشتراكي انتقادات لاذعة للبيان ]
أحجم ناشطون في الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز عن تداول بيان مشترك لقيادتي الحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، صدر أمس الثلاثاء.
وصدر البيان،بلغة سياسية بدت أقرب إلى الخطاب السياسي للتنظيم الناصري، وموقفه من سائر القضايا والملفات الوطنية ، وفي صدارتها الشرعية، التي وصفها البيان بأنها شرعية المبادئ والأسس التي قامت عليها عملية الحكم في المرحلة الانتقالية ، في محاولة للفصل بين الشرعية ، والرئيس عبد ربه منصور هادي .
كما تضمن البيان دعوة إلى تشكيل حكومة مصغرة قادرة على النهوض بأولويات المرحلة، في إشارة إلى معارضة قيادة الحزبين بقاء حكومة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، والرغبة في إقالتها واستبدالها بحكومة أخرى مصغرة.
ووفقا لمصادر محلية بمحافظة تعز، فقد أحجم نشطاء الحزب الاشتراكي عن نشر وتداول البيان، في حين وجه آخرون انتقادات لاذعة للبيان، معتبرين أنه يعيد تكريس رؤية الناصري ومواقفه السياسية، ولا يمثل الحزب الاشتراكي.
وأظهرت الأعوام الأخيرة تناغما واضحا في الخطاب السياسي للحزب الاشتراكي مع التجمع اليمني للإصلاح، ومكونات ليبرالية وإسلامية أخرى، الأمر الذي يثير باستمرار حفيظة التنظيم الناصري، الذي يبحث في تحالفات سياسية قائمة على التقارب الأيديولوجي، أكثر من المصلحة الوطنية، والمصالح السياسية للأحزاب.
وعبر الناصريون في تعز عن خيبة الأمل، بعد رفض نشطاء الاشتراكي التفاعل مع بيان قيادة الحزبين، وتجلى ذلك عبر ردود أفعال تستنكر موقف اشتراكي تعز من البيان.
