[ دهور الحالة الصحية لـ "الحكمي" أحد الـ 36 المختطفين الذين تحاكمهم المليشيا في صنعاء ]
تدهورت الحالة الصحية لأحد الـ 36 المختطفين في سجون مليشيات الحوثي، والذين تحاكمهم المليشيا في محاكمة وصفت بالهزلية.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها، إن "الحالة الصحية للمختطف عبد العزيز أحمد الحكمي في تدهور شديد" مشيرة إلى أن أسرته تفاجأت عند زيارته داخل سجن الأمن السياسي اليوم الاثنين، حيث جيء به على كرسي متحرك، ولا يستطيع الحراك ولا يقوى على المشي، وهو الذي خطف في نوفمبر 2016 من مقر عمله في صيدلية بالعاصمة صنعاء.
وبحسب البيان فإن الحكمي تعرض للإخفاء القسري شهرين، تعرض خلالها للتعذيب الشديد في ظروف سيئة ضاعفت من معاناته، ولفقت له جماعة الحوثي تهما باطلة لتحاكمه هو و 35 مختطفا محاكمة هزلية غير قانونية.
وكانت المحكمة الجزائية قد أصدرت قرارا بنقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، بسبب التدهور الشديد في حالته الصحية.
ودعت رابطة أمهات المختطفين، المبعوث الأممي والمنظمات الدولية والمحلية بالضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن كافة المختطفين في سجون المليشيات، كما دعت لإنقاذ حياة وصحة الحكمي وتمكينه من حقوقه الإنسانية والقانونية كاملة.
وحملت الرابطة، جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية عن حياة وسلامة أبنائها المختطفين والمخفين قسراً، مطالبة بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة "محكمة أمن دولة"، قد عقدت جلسة محاكمة للمختطفين الـ36 أمس الأحد، قبل أن تقوم بتأجيلها إلى الـ13 من شهر مايو القادم، وهي الجلسة التي لم يحضر المختطف الحكمي بسبب تدهور وضعه الصحي.