انضمت ولاية نيوجيرسي الأمريكية إلى تحالف يضم الولايات التي أعلنت رفضها ومناهضتها لقرار الرئيس دونالد ترامب بمنع دخول مواطنين من ست دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتقييد دول أخرى، معتبرة القرار يضر باقتصاد الدولة ويؤذي الشركات والجامعات والمستشفيات على توظيف الأفراد والاحتفاظ بهم.

وقال موقع نيوجيرسي الذي يهتم بأخبار الولاية إن المدعي العام في الولاية غوربير س. غريوال انضم إلى تحالف يتكون من 16 ولاية أخرى منها واشنطن العاصمة لدعم دعوى قضائية ضد حظر إدارة ترامب على المسافرين من إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن وتشاد دخول أمريكا، وكذلك تقييد دخول المواطنين الكوريين الشماليين وبعض المسؤولين الحكوميين في فنزويلا.

وقال جريوال في بيان "بالإضافة إلى كونه غير دستوري ويتعارض مع القيم الأمريكية مثل القبول والتسامح الديني وعدم التمييز، فإن الحظر الذي فرضته الإدارة على السفر قد ألحق ضررا اقتصاديا غير محسوبا للولاية والدول الأخرى".

وكانت ولاية هاواي طعنت في أمر ترامب التنفيذي، ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا إلى الحجج الشفوية في نهاية هذا الشهر،  وتولى المدعي العام في نيويورك إريك شنايدرمان إحاطة الأمانة العامة بشأن انضمام نيو جيرسي للتحالف المناهض لقرار ترامب، وفق ترجمة الموقع بوست.

وأشار جريوال في بيانه إلى أن ولاية نيوجرسي من أكثر الولايات التي تتميز بالتنوع السكاني في البلاد، وتعتبر مركزا للسياحة الدولية، وذكر بأن العديد من هؤلاء المسافرين يشاركون في الأعمال التجارية والتعليم العالي والطب والبحوث والدراسة الأكاديمية والسياحة، وقال: "إن قتال هاواي هو قتالنا كذلك".