[ اختطاف الأستاذ التربوي والداعية نضال باحويرث في عدن ]
اختطف مسلحون مجهولون يعتقد أنهم تابعون لإدارة أمن عدن إمام وخطيب مسجد الذهيبي بمديرية كريتر نضال باحويرث.
وقال شهود عيان لـ "الموقع بوست" إن اختطاق نضال باحويرث كان قبل دخوله مسجده ليؤم الناس بصلاة العصر.
وأضافوا أن المسلحين كانوا يرتدون بزات سوداء وأقنعة، واقتادوا الداعية باحويرث إلى سيارة مدنية غير مرقمة، حيث لم يتعرف عليها الشهود ما إذا كانت( توسان او سنتافي) وهي من فئات سيارات الهيونداي.
ويعد باحويرث واحداً من أبرز الشخصيات الاجتماعية بمديرية كريتر خاصة والعاصمة المؤقتة عدن عامة، فهو أستاذ تربوي بثانوية لطفي جعفر أمان إلى جانب كونه إماماً وخطيباً بجامع الذهيبي بشارع الهُريش بكريتر.
وكان باحويرث قد تقلد منصب أمين عام المجلس المحلي بمديرية كريتر خلال الفترة الممتدة من 2001-2006، وكذا كونه أميناً عاما سابقا لجمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية.
باحويرث تربوي وقيادي في حزب الإصلاح، وعضو مجل الشورى في الحزب، وهو أيضا خطيب الجمعة في الملعب بكريتر في الأعياد، وأحد خطباء الساحات أيام الثورة الشعبية السلمية 2011.
وتُعد واقعة اختطاف الأستاذ باحويرث سابقةً خطيرة، حيث يتعرض فيها الأئمة والخطباء للاختطاف بالتوازي مع حملة اغتيالات تستهدفهم من قبل أطراف عجزت الأجهزة الأمنية عن كشفها أو حتى وقف نشاطاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن واقعة اختطاف باحويرث شبيهة بتلك التي تعرض لها الأستاذ التربوي والناشط في المجال الإغاثي زكريا أحمد قاسم بمديرية المُعلا فجر 27 من يناير الماضي؛ فقد ذكر شهود عيان أن مسلحين يرتدون بزات سوداء قاموا باختطافه، ليتبين لاحقاً بأن إدارة أمن عدن هي من تقف خلف الحادثة.