[ محافظ حضرموت خلال زيارته الأخيرة للرياض ]
كشفت مصادر لـ"الموقع بوست" عن دوافع زيارة محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني إلى الرياض ولقائه الرئيس هادي، في الوقت الذي كان رئيس الحكومة يعتزم زيارة حضرموت.
وذكرت المصادر أن أهداف الزيارة كانت لافتتاح مشاريع تنموية في مجال الطرق والكهرباء بالمحافظة.
ويرى محللون أن زيارة محافظ حضرموت البحسني لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء جاءت لإعلان المحافظ وقوفه مع الشرعية والاصطفاف خلفها.
وكان اللواء فرج البحسني قد زار خلال الأيام الماضية العاصمة السعودية والتقى بالرئيس هادي.
وظهر مؤخرا ارتفاع اسعار المشتقات النفطية وأزمة انقطاعاتها المتكررة في ظل وجود ميناء المكلا الميناء الأول قبل ميناء الحديدة الذي تصل عبره معظم احتياجات محافظات الجمهورية من المشتقات النفطية.
ويبدو أن قضايا تنموية دفعت المحافظ إلى المغادرة صوب الرياض للاستنجاد بالشرعية في معالجات عاجله لتحسين الخدمات في المحافظة.
استجابة سريعة
وجاءت ترجمة تلك القضايا في توجيهات رئاسية كان أبرزها اعتماد 100 ميجاوات لساحل المحافظة التي تعمل مولداتها الكهربائية بالديزل والمازوت وهي مواد مرتفعة الكلفة، كما أنها تأتي بعد نجاح شركة بترومسيلة في تركيب وتشغيل محطة 75 ميجاوات لوادي حضرموت.
كما وجه الرئيس الحكومة بتحويل مبلغ وقدره مليار ريال لاستكمال تنفيذ مشروع كلية الشرطة إقليم حضرموت وإصدار قرار بتعيين قيادة الكلية.
دلالات
وتعليقاً على زيارة محافظ حضرموت إلى السعودية قال الشيخ صلاح باتيس "إنها تحمل دلالات كثيرة أهمها إثبات الولاء للشرعية بقيادة الرئيس هادي المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية خاصة بعد الإساءات والإشاعات التي يتم نشرها أن البحسني والمنطقة العسكرية الثانية يتبعون جهات خارج الشرعية.
واستطرد باتيس في حديث في حديث خاص لـ"الموقع بوست"، أن زيارة البحسني تحمل ملفات لدعم حضرموت وتعزيز الأمن فيها وتهيئة المحافظة لاستقبال المغتربين العائدين إلى أرض الوطن ودعم الخدمات الأساسية وفتح مطار الريان وملف النفط ومصادر الإيرادات وآفاق الاستثمار، على حد قوله.