[ مارتين قتلت في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات ]
قال آندي بارتريدج وهو كبير المفتشين من فرقة القتل في سكوتلاند يارد إن مرور عشر سنوات على مقتل الطالبة النرويجية مارتين والمتهم فيها نجل رجل الأعمال اليمني شاهر عبدالحق لا تزال مفتوحة وينبغي تحقيق العدالة فيها.
وفي مؤتمر صحفي عقده مؤخرا قال بارتريدج بأنه بعد عقد من الزمان يبقى طموحنا هو على العدالة لمارتين، وإبقاء الأضواء مركزة على فاروق عبد الحق الذي فر إلى اليمن ولا يزال محميا فيها، ويتجنب "طلباتنا" بالعودة إلى المملكة المتحدة ومساعدة التحقيق.
وأردف: يحدونا الأمل في أن القضية لن تتلاشى من الاهتمام العام، ولقد وصلنا إلى مرحلة مهمة، لذلك هذا هو الوقت المناسب لطلب استئناف عودة فاروق عبدالحق إلى المملكة المتحدة، فقد كان ضيفا في بلدنا عندما وقعت الجريمة وأعتقد أن الشيء المسؤول الذي ينبغي القيام به هو العودة.
وقال الضابط المسؤول عن متابعة القضية: "إذا كان "فاروق" يعتقد أن هذه القضية ستتضاءل، أو أن وضعه المطلوب سيتغير بمرور الوقت فإن ذكرى هذه السنة تظهر عزمنا وعزم عائلة ماغنوس على مواصلة السعي إلى تحقيق العدالة لمارتين".
من جانبها نشرت شركة Met لقطات تلفزيونية CCTV مقطع فيديو يظهر لحظة خروج "فاروق" بصحبة مارتين من أحد الملاهي، وهي المرة الأخيرة التي شوهدت فيها الضحية وفقا للشرطة، وأعاد حساب شرطة لندن نشر الفيديو على حسابه بموقع تويتر.
وقال والد مارتين بأنهم يطالبون بالعدالة العائلية لها وأكد بأن لديهم معلومات تؤكد بأن المتهم "فاروق" لم تعد لديه حياة فخمة للغاية في اليمن، بسبب أنه رجل مطلوب، وبسبب الوضع الذي تعيشه اليمن، وطالب بأن تكون المطالبة بإلقاء القبض عليه هدفا أبديا، وفقا لموقع جيرسي افنينيج بوست، الذي نقل ما أورده الموقع بوست إلى العربية.
وتوفيت مارتين في الـ14 من مارس/آذار من العام 2008م، وعثر على جثتها بعد يومين تحت الأنقاض في الطابق السفلي لإحدى الشقق في شارع بورتلاند الكبير.
واتهمت عائلتها فاروق شاهر عبدالحق الذي كان يرتبط بعلاقة صداقة معها "بوي فريند"، وكان آخر شخص شوهدت مارتين بصحبته، وفر إلى اليمن بعد ساعات من مقتلها.
وتقول تقارير طبية إن مارتين توفيت عن طريق الخنق، بالضغط على رقبتها حتى الموت.
فاروق شاهر عبدالحق