[ العميد سمير الحاج ]
كشف الناطق بإسم الجيش الوطني العميد سمير الحاج عن ترتيبات يجري التحضير لها لتسهيل عودة الرئيس عبدربه منصور هادي واعضاء الحكومة الى عدن، واوضح بأن ذلك سيتم بعد تثبيت الامن والاستقرار فيها، وتأمين المحافظات المجاورة لها كتعز والضالع ولحج.
وتحدث الحاج في حوار مع قناة رشد عن وضع المعارك في محافظة تعز، وقال بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هناك استفادت من تجربة العام 2011م، اثناء الهجمات التي شنتها قوات المخلوع على المدينة، وبالتالي سارعت المقاومة للسيطرة على المواقع العسكرية المهمة وقطعت الطريق امام المليشيا للتمركز بها.
واكد الحاج الذي يعمل كمستشار لرئيس هيئة الاركان العام ان التواجد الكثيف واللامحدود لقوات المخلوع اضافة الى كون تعز حاضنة للمدنية اجج عليها انتقام الانقلابيين، رغم انها محافظة ثقافية سياسية بإمتياز، موضحاً بأن الخطط حاليا تنصب في إدارة معركة تعز.
ونفى الحاج وجود جماعات إرهابية في المحافظة، وقال بأنهم منعوا من ارادوا رفع شعارات لجماعات معينة، واصدروا توجيهات صارمة بهذا الامر، مشيرا الى توليفة رائعة داخل مجلس التنسيق الاعلى للمقاومة، واردف: شباب المقاومة والجيش الوطني يودعون شهدائهم برضا تام لانهم يدفعون الضر عن بلادهم، وستبقى المقاومة مساندة للجيش الوطني.
وكشف عن تورط مليشيا الحوثي والمخلوع بإغراق عدن بالخلايا النائمة من القاعدة وداعش وغيرها، مضيفا: "ارادوا جرنا لنتحول الى مليشيا لكننا قطعنا الطريق امامهم ".
وقال: لدينا ألوية ومدربة في المناطق العسكرية الاولى والثانية والرابعة، واصبح لدينا نواة جيش تدافع عن الوطن وولائها للوطن فقط، واكد بأن الجيش الوطني لن يعسكر الحياة في اليمن لكنه يسعى لتثبيت الامن والتمهيد لعمل مؤسسات.
واعتبر الحاج بقاء افراد الجيش لثلاثة اشهر بدون رواتب يؤكد وطنيتهم وحماسهم للدفاع عن الشرعية رغم الظروف الصعبة التي عاشوها.
وابدى تفاؤله من التقدم الذي يحرزه الجيش الوطني على الارض، والمسار السياسي الذي يتحقق، وقال: " نحن امام مشروع وطني كبير يتسع للكل، و الجميع متفائل ومتفاعل"، وستتحرر اليمن وتنتقل الى دولة اللافوضى وستتخلص من دولة الحوثي والمخلوع.
وعن مساندة قوات التحالف العربي للجيش قال: لا نتحسس من مساندة القوات السعودية والاماراتية لنا، ونتمنى ان نكون جزء من منظومة امن قومي عربي مشترك.