قال تقرير حقوقي إن مليشيا الحوثي ارتكبت نحو 175 انتهاكا وجريمة في محافظة المحويت خلال شهر فبراير الماضي.
 
وقالت منظمة راصد للحقوق والحريات في المحويت - منظمة مجتمع مدني غير حكومية- إن انتهاكات الحوثيين تنوعت بين الاختطاف، والتهجير القسري، والتجنيد ونهب الممتلكات، وملاحقات ومضايقات، واحتلال المؤسسات الحكومية ومقرات لمؤسسات أهلية واستحداث ونصب نقاط تفتيش وغيرها من الانتهاكات.
 
وأوضح التقرير أن مليشيات الحوثي قامت بنهب المعونات الغذائية المقدمة من المنظمات الإغاثية والإنسانية وبيع جزء منها في السوق السوداء وما تبقى يصرف لأسر مقاتيليها.
 
وأشار التقرير إلى أن الاختطافات التي نفذتها الميليشيات في حق المواطنين بلغت 54 حالة، وخمس حالات استمرار في الإخفاء القسري ضد المناوئين لها من النشطاء السياسيين، بينها جرائم التحريض وصلت إلى 13حالة.
 
ولفت التقرير إلى أن المليشيا اقتحمت قريتين ودارا للأيتام بمديرية الطويلة، كما قامت باقتحام أربعة منازل في مديرية المدينة، فيما بلغت جرائم تجنيد الأطفال 15 حالة، واستحداث معسكر تدريبي و11نقطة تفتيش".
 
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية احتلالها للمباني الحكومية والتي وصلت، بحسب تقرير المنظمة، إلى "31 حالة احتلال لمباني حكومية و9 حالات لمباني خاصة، في حين تستمر ميليشيات الحوثي الانقلابية بتحويل "12 منشأة حكومية إلى ثكنات عسكرية في ظل نهب ومصادرة رواتب الموظفين".
 
وأكدت المنظمة استمرار إغلاق الحوثيين لنحو "17 دور ومدارس تحفيظ القرآن، فيما كثفت الميليشيات من أنشطتها الميدانية واستخدمت المدارس الحكومية، لإقامة دورات تهدف لنشر التعبئة العقائدية والأفكار الطائفية، التي تغرس الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع، وتحثهم للذهاب إلى جبهات القتال".