[ أرشيفية ]
تمكنت قوات الجيش الوطني خلال فبراير الماضي من تحرير مساحات واسعة في محافظة تعز من سيطرة ميليشيا الحوثي التي تكبدت خلال تلك المواجهات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وذكر تقرير صادر عن قيادة محور تعز -بحسب وكالة سبأ الرسمية - أن الجيش الوطني حرر منطقة سائلة أبعر وقرية اللصب ومنطقة الجيرات والصرمين وتلال الكريفة والعصيد والفراوش، جنوب شرق المحافظة، وحققت تقدماً نوعياً تمثل في تحرير قلعة لوزم باتجاه منطقة عدنة، وجبل الكريفات الإستراتيجي المطل على تلتي السلال والجعشة وخط الحوبان شرق المدينة.
وأشار التقرير إلى أن قوات الجيش الوطني تقدمت في شمال المدينة وحررت عددا من المواقع في محيط جبل الوعش الإستراتيجي، كما تمكنت من تحرير أجزاء واسعة من مديرية الصلو، وعدد من المواقع في عزلة الأقروض بمديرية المسراخ، جنوب المحافظة، إلى جانب تحرير جبل حيد الحمام الإستراتيجي وجبل رحنق بمديرية مقبنة، غرب المحافظة.
ونوه بدور مقاتلات التحالف العربي في تحقيق تلك الانتصارات، من غاراتها المكثفة التي استهدفت آليات وتجمعات وتعزيزات للمليشيات في مناطق مختلفة من تعز ومنها مواقع يتواجد فيها خبراء إيرانيون مختصون في مجال الاتصالات والتجسس، بمبنى إدارة المخبز الآلي، في جولة القصر، شرقي المحافظة.
وقالت قيادة محور تعز إن " 613 من العناصر الانقلابية، بينهم أربع قيادات بارزة لقوا مصرعهم وجرح ألف و27 آخرون وإن من بين القتلى من القيادات أبو عزام مشرف مليشيات الحوثي في مربع القاعدة والذكرة ومجلي حسين مجلي في منطقة شرف العنين، بمديرية جبل حبشي، وأبو محمد أحد مشرفي المليشيا الميدانين وأبو طه الغليسي، مشرف مليشيات الحوثي في الجبهات الشمالية للمدينة ".
وبين التقرير خسائر الميليشيات من العتاد العسكري جراء المواجهات وغارات التحالف العربي والتي شملت 4 مخازن أسلحة، و6 دبابات، بالإضافة إلى تدمير عربتي BMB، وعربتي كاتيوشا، و13 مدفعا، و6 رشاشات إلى جانب تدمير 19 طقما عسكريا.