[ أرشيفية ]
أُصيب عددٌ من المعتصمين الرافضين لخروج صهاريج المشتقات النفطية التابعة للقطاع الخاص من مديرية البريقة، بجروح خفيفة، جرار تعرضهم لإطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين مجهولين صباح اليوم السبت.
وقال شهود عيان لـ "الموقع بوست" إن الاعتصام لا يزال قائماً، حتى عقب حادث إطلاق النار والذي أصيب على إثره ما لا يقل عن 4 مواطنين.
وأوضح مراسل "الموقع بوست" بأن الاعتصام المستهدف هو لمجموعة من المواطنين وكذا موظفي شركة النفط، والرافضين لخروج صهاريج المشتقات النفطية التابعة للقطاع الخاص والتي تستأجر خزانات منشأة مصافي عدن.
وأضاف أن الاعتصام يهدف للضغط على شركة مصافي عدن، كونها أخلت بالقوانين المنظمة لعمل شركتي المصافي والنفط، كون شركة النفط هي المسوق الحصري للمشتقات النفطية وبالسعر الرسمي.
وبحسب مصادر في شركة النفط بعدن،" فإن رجل الأعمال اليمني المعروف أحمد العيسي بات هو المتحكم في سوق المشتقات النفطية، منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر، وبفارق أسعار يصل إلى 100%، في حين عجزت شركة النفط عن توفير المشتقات النفطية وبالسعر الرسمي.
ويُعاني المواطنون في العاصمة المؤقتة عدن، من أزمة مشتقات خانقة منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر، حيث انعدمت المشتقات النفطية التي توفرها شركة النفط وبالسعر الرسمي، ليلجؤوا لشراء المشتقات النفطية التي يوفرها القطاع الخاص حيث يبلغ سعر (20 لترا) بنزين 6500 ريال؛ وأغلقت محطات بيع الوقود التابعة للقطاع الخاص أبوابها أمام المواطنين منذ أيام بفعل الاعتصام الذي ينفذه المواطنون في مديرية البريقة، ما أدى لانعكاسات سلبية على مختلف مناحي الحياة وبمقدمتها قطاع المواصلات.