[ يمنيون يطالبون برحيل الامارات من اليمن ]
طالب يمنيون برحيل الإمارات - المشاركة ضمن التحالف التي تقوده السعودية في اليمن - في تظاهرة إلكترونية انطلقت مساء اليوم الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي قالوا إنها تعمل على نشر الفوضى.
وتوالت ردود أفعال اليمنيين على الوسم #رحيل_الامارات_مطلبنا حيث طالب آلاف النشطاء داخل اليمن وخارجه ، القوات الإماراتية، بالرحيل من بلادهم، رفضاً لمخططاتها التخريبية والتقسيمية والاحتلالية.
عائق أمام تحرير اليمن
وفي التظاهرة الالكترونية قال الكاتب الصحفي عامر الدميني، "لم تشهد عدن حملات تضييق على الصحافة والصحفيين وحرية الرأي والتعبير مثلما يجري هذه الأيام في ظل سيطرة الإمارات على عدن ومدن الجنوب".
واضاف الدميني "الصحفيون اليمنيون يدفعون ثمنا باهضا للصلف الاماراتي، ومثلهم العلماء والدعاء وكثير من الأبرياء". وقال إن "الامارات تقف اليوم عائقا أمام تحرير اليمن، وإدارتها للوضع في المحافظات التي تحت سيطرتها يفاقم المأساة أكثر، وتخدم ايران بشكل أكبر".
وتابع "حتى الأن دولتين طردتا الإمارات وتحررتا من هيمنتها جيبوتي وأرض الصومال" وقال "وتبقى اليمن وحتما سيأتي يوم طردها".
تدمير اليمن
المحلل السياسي عبدالرقيب الهدياني علق قائلا "حان الوقت للبحث عن صيغة بديلة للتحالف العربي تكون بين اليمن والسعودية فقط، لاعتبارات الأمن والمصالح المشتركة".
واضاف الهدياني "بعد ترحيل جيبوتي ثم الصومال ورفضهما التعامل مع الامارات، اليمنيون يضغطون لترحيلها من التحالف".
وقال إن "استمرار الامارات في تعطيل التحرير يعني حياة اضافية للحوثيين وقتل المزيد من اليمنيين ومزيد من الصواريخ على السعودية".
جرائم حرب
أما الناشط عبدالجبار الجريري غرد قائلا "السجون السرية في المكلا وعدن كفيلة بمحاكمة الإمارات أمام المحاكم الدولية بتهم جرائم حرب، وتعذيب، وقتل وإخفاء".
مهد العرب
بدوره سخر الناشط وازع مغلس، من الإمارات، وقال "دويلة عمرها 47عاما بإشارة منه للامارات تحاول استعمار واحتلال دولة عمرها سبعة آلاف سنة وعاصمتها أسسها سام بن نوح، مهد العرب ومبدأ الحضارات وعبق التاريخ اليمن".
وأشار إلى أن الإمارات تحاول جاهدة في الخفاء تطويق المملكة السعودية من عدة محاور جغرافية، وفي العلن تظهر حبها ودعمها للرياض، وتطلق شعار تظليلي إسمه #معا_ابدا".
توقيف للفوضى
الشيخ حمود المخلافي رئيس مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة تعز قال "من أجل مخاطبة الخليج والعالم، كي تتوقف الفوضى وتقوم مؤسسات الدولة، ويتوقف القتل اليومي والاغتيالات في المدن المحررة".
فيما الناشط سعيد الشبواني فقال 20 اماما وخطيب مسجد اغتيلوا في عدن خلال الثلاث السنوات الاخيرة، جميعهم معارضون لممارسات الامارات وميليشياتها المجلس الإنتقالي الإنقلابي"
اضعاف الدولة
الكاتب عباس الضالعي، غرد قائلا "ايران تعبث بالمناطق الشمالية عن طريق وكيلها الحوثي، والامارات تعبث بالجنوب عن طريق وكلائها الحزام والنخبات".
وقال "قتل وانتهاكات وتدمير واحراق مباني واغتيالات، تصرفات متطابقة مع تفوق جرائم الامارات".
واضاف، اغتيالات، فوضى، انتهاكات، سجون سرية، اضعاف سلطة الدولة، دعم مليشيات مسلحة، منع دخول الرواتب، اغلاق الموانئ، وقال "هذا ما تقوم به الامارات في اليمن".
وتابع إن رحيل الامارات أصبح مطلب وطني، لأن تواجدها –حسب قوله- ليس له علاقة بإعادة الشرعية"، وقال "ما تقوم به الامارات في اليمن جنوبا هو نفس ما تقوم به ايران شمالا".