قال العميد الركن يوسف الشراجي نائب رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز ان لقاءه بالرئيس هادي والقيادة المشتركة للتالف تركز حول  الوضع في تعز ومعاناتها وضرورة سرعة إنقاذها، وفك الحصار المطبق الذي منع وصول الغذاء والدواء والمياه إليها.
 
 واضاف في حوار اجرته معه صحيفة الشرق الاوسط: ناقشنا العمليات العسكرية، والقصف العشوائي من قبل الميليشيات للسكان المدنيين، وأطلعنا الرئيس على الترتيبات الجارية التي يجريها مع قيادة التحالف لفك الحصار عن تعز وتطهيرها مما تبقى من الانقلابيين، سواء في المدينة أو في المخا، وأكد لنا ما تمثله تعز من أولوية لتحريرها من الميليشيات.
 
واكد الشراجي الذي استدعته قيادة قوات التحالف العربي أن خطة تحرير تعز ترتكز على إمكانات الجيش والمقاومة الشعبية، تحت غطاء الدعم اللوجستي من قبل قوات التحالف العربي، إضافة إلى أمور عسكرية لا يمكن الإفصاح عنها للإعلام، وقريبا سنبشركم من أرض المعركة.

واوضح بأن جميع المعسكرات والوحدات الأمنية في محافظة تعز انقسمت بين الشرعية والتمرد، وكان هدف المخلوع صالح من القوات التي انضمت له معاقبة تعز والانتقام من أبنائها، ولذلك يستبسل ومعه مليشيا الحوثي للسيطرة عليها بأي شكل من الأشكال حتى لو خسر المئات من مسلحيه.
 
وقال أن المقاتلين في تعز ينتمون للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، والفصائل والوحدات العسكرية، و تخضع جميعها لقيادة عسكرية من الضباط الذين يقودون الحرب ضد الميليشيات، وجميعهم يتلقون أوامرهم من قيادة الجيش الوطني.
 
وأكد الشراجي أن الجيش الوطني وثق جرائم الميليشيات لتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية، موضحا أن الانقلابيين استقدموا مرتزقة أفارقة جلبوهم خلال الأيام الماضية للقتال في صفوفهم في جبهة الضباب.