تعمُّ حالة من التوتر الحذر أرجاء العاصمة المؤقتة عدن، وذلك عقب توقف الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم الأحد، بين قوات تتبعُ الشرعية وأخرى مدعومةٌ من الإمارات وتتبعُ ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، مُخلفةً وراءها 10 قتلى على الأقل وأكثر من ٤٥ جريحاً من الطرفين.
 
وأفاد سكان محليون أن الاشتباكات في عموم المدينة توقفت عدا بعض المناوشات الخفيفة، وتحديداً بمنطقة اللحوم بمديرية دارسعد ومديرية كريتر، فيما ساد الهدوء التام مديرية المنصورة.
 
وأضافوا لـ"الموقع بوست" أن عدداً من الشوارع الرئيسية أُعيد فتحها عقب ساعات من إغلاقها، وبمقدمتها جولة كالتكس وخط الجسر، وخط كورنيش المملاح.
 
وذكروا أن حالة التوتر العسكري ما تزال قائمة حيث تنتشر عشرات الأطقم والعربات المدرعة لكلا الطرفين.
 
وبخصوص التطورات العسكرية التي شهدها محيطُ منزل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري، قالت مصادر أمنية إنها توقفت تماماً بعد ظهر اليوم الأحد، حيث تمكنت القوة الأمنية المكلفة بحماية المنزل من صدِّ الهجوم الذي نفذته وحدات تابعة للحزام الأمني.
 
وأضافت المصادر لـ"الموقع بوست" بأن تعزيزات عسكرية تمكنت من الوصول إلى محيط المنزل، واتخذت وضعية الاستعداد تحسباً لأي هجوم مفاجئ.
 
ويخشى المواطنون في العاصمة المؤقتة عدن، من تجدد المواجهات العسكرية والتي اتخذت من الأحياء السكنية مسرحاً لها، فقد تسببت بسقوط جرحى إلى جانب أضرار مادية في الممتلكات.