ترأس صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، اليوم بمجلس النواب اجتماعاً استثنائياً، ضم هيئة رئاسة المجلس، وعددا من أعضائه الذين ما زالوا في صنعاء، بحضور يحيى على الراعي.
 
 
وقال صالح الصماد خلال الاجتماع "نحن اليوم نلتقي تحت قبة البرلمان بأعضاء السلطة التشريعية التي تعرّضت للكثير من المؤامرات إلاّ أنّ قوتها المستمدة من الشعب الذي تمثله جعلتها الرقم الأصعب على الساحة السياسية والإقليمية والدولية".
 
وتابع الصماد وفق ما نقلت عنه وكالة سبأ التابعة للحوثيين "صحيح أن الدعم الدولي والتواطؤ الكبير للمجتمع الدولي مع دول العدوان (في إشارة لدول التحالف العربي) مكّنها من الإقدام على خطوات في غاية الخطورة لا تستند إلى أي أساس أو مسوغ قانوني"، على حد قوله.
 
وأشار الصماد إلى أن انعقاد المجلس ليس انعقاداً عادياً إنما انعقاد باليستي سيصيب العدوان في مقتل،( في إشارة للشرعية والدول الداعمة لها) وستكون له آثار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي إن كانت لهم آذان تسمع، وعقول تدرك، على حد وصفه.
 
 
وقال الصماد إنهم شارفوا على إغلاق ملف المعتقلين والأسرى على ذمة أحداث ديسمبر، وقد تم إخراج جميع المدنيين الذين قاتلوا ويتم الآن تجهيز من تبقى من العسكريين، وخلال يومين سيتم إطلاقهم بحضور السلطة المحلية والوجاهات الاجتماعية، وقادة الوحدات العسكرية المنتمين إليها".
 
ودعا الصماد أعضاء البرلمان المؤيدين للشرعية إلى صنعاء والاعتذار للشعب على حد قوله.
 
وقال " من يستطيع منكم العودة فصنعاء أم للجميع سترحب بكم ومن لم يستطع فعليه أن يغادر صف العدوان إلى أي بلد آخر ويتبرأ من العدوان، في إشارة للأعضاء المؤيدين للشرعية والرافضين لانقلاب الحوثيين على الدولة.