دعا محافظ محافظة صنعاء الشيخ عبدالقوي شريف القيادات العليا السياسية والعسكرية بالعمل بشكل سريع لاستيعاب افراد المقاومة في محافظته بالجيش الوطني وترتيب اوضاعهم والاهتمام بأسر الشهداء.
وقال في تصريحات صحافية أن الجهود والتضحيات الذي بذلتها المقاومة الشعبية وخاصة أبناء محافظة صنعاء محل اهتمام الجميع ولكني أتطلع من القيادة السياسية ورئاسة الأركان العامه بسرعه ضم أفراد المقاومة الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الكرامة اليمنية إلى وحدات الجيش وترتيب أوضاعهم والاهتمام بأسر الشهداء والعناية بالجرحى.
وأضاف أن كل ما يهمنا في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا وصنعاء بوجه خاص تجعلنا اكثر تصميماً وإرادة على ضرورة إعادة الإعتبار لهيبة الدولة ومؤسساتها الشرعية وبما يسهم في وضع أسس حقيقية لمستقبل الأجيال القادمة تأخذ في رأس أولوياتها الأمن والأستقرار المعيشي والأمني التي كانت من أهم توصيات مخرجات الحوار الوطني وأحد بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وتوقع بأن تشهد المرحلة القادمة أنفراجاً كبيراً ومرحلة جديدة تبدأ بتنفيذ 2216 دون تلكئ أو ألتفاف أو على بنوده وقراراته، مؤكداً بأن الحرص على استيعاب الكفاءات في قيادة محافظة صنعاء هي واحدة من قرارات الأعمار والتنمية.
وحذر من الاستمرار في الأعمال الفوضوية والتصعيد في العنف وأثرها على النسيج الإجتماعي الواحد قائلاً: "أن أعمال الفوضوية هدفها بالدرجة الأولى تمزيق النسيج الأجتماعي الواحد لليمن وتشطيره وهذا ما سنقف ضده بكل قوة"، معرباً عن أدانته وقلقه الشديد للمجازر التي ترتكبها تلك المليشيات المسلحة بحق أبناء تعز وكذلك التهديدات والممارسات بحق قادة الرأي من الصحفيين والكتاب والمثقفين الذين يتعرضون لأبشع وسائل التنكيل والتهديد والتعذيب خلق القضبان وفي السجون المظلمة.
وأشار أن كافة ابناء صنعاء بمختلف قبائلها ستكون سنداً للدولة والوطن، دعياً القبائل والشخصيات الاجتماعية والواجهات ومنضمات المجتمع المدني في محافظته بأن يكونوا يداً واحده مع الشرعية الدستورية وان يظلوا صامدين على مواقفهم المعهودة.