[ ميناء عدن ]
اتهمت مؤسسة موانئ عدن، التحالف العربي بعرقلة وصول السفن إلى الميناء وقالت إن "إجراءات مقصودة من التحالف على دخول سفن المساعدات الإنسانية إلى الميناء".
وأضافت إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن في مذكرة بعثتها المؤسسة إلى وزير النقل أن آثاراً سلبية طالت الاقتصاد الوطني، وأساءت لسمعة ميناء عدن، جراء تأخر إصدار تصاريح السفن للدخول إلى الميناء ، من قبل قوات التحالف العربي.
وبحسب المذكرة فإن "التحالف يفرض إجراءات مقصودة لتأخير وصول السفن إلى الميناء، مما جعل المنظمات العالمية تتذرع بأن تكدس السفن بالميناء يعني أنه غير قادر على استيعاب النشاط المحول من ميناء الحديدة إلى عدن".
وأشارت المذكرة إلى أن التحالف يمنع 13 سفينة في منطقة الانتظار من الدخول، في الوقت الذي يكون لدى الميناء مراسي فارغة، لافتا إلى أن من بين هذه السفن سفن الحاويات التي وصلت في 9 من ديسمبر الفائت، ولم يسمح لها بالدخول إلى الآن".
وقال رئيس مجلس المؤسسة محمد علوي أمزربة، في المذكرة، إن "الموانئ اليمنية مصنفة لدى شركات التأمين الحربي كمناطق حرب، وبالتالي يتم فرض أقساط تأمين إضافية على السفن الزائرة".
وأشار إلى تعثر النشاط الاقتصادي في الميناء إثر توقف بعض الخطوط المنتظمة لنقل البضائع بسبب تأخير إصدار التصاريح لأسباب غير معروفة.
وتسيطر القوات الإماراتية على ميناء عدن، حيث يتهم مراقبون الإمارات بالتعمد اهمال ميناء عدن جراء إلغاء الرئيس هادي عقد اتفاق مع الإمارات بتشغيل ميناء عدن 2012.