[ طارق محمد عبدالله صالح ]
جددت قيادات المقاومة الجنوبية بالعاصمة المؤقتة عدن، موقفها الرافض لوجود "طارق محمد عبد الله صالح"، نجل شقيق الرئيس السابق "علي عبد الله صالح" فيها.
جاء ذلك في بيان أصدرته قيادات المقاومة في وقت متأخر من مساء الاثنين، بحسب وكالة الأناضول.
وتتهم قوات المقاومة الجنوبية، دول التحالف العربي خاصة "الإمارات" باستفزاز سكان الجنوب، من خلال استقبالها لنجل شقيق الرئيس السابق، في مقرها بمدينة البريقة، غرب العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
واعتبرت المقاومة، وجود طارق محمد عبد الله صالح، قائد القوات الخاصة، إبان حكم عمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في عدن، استفزازا واستهتارا بتضحيات سكان الجنوب.
واعتبر البيان أن فتح الباب على مصراعيه أمام من وصفته بـ"العدو الرئيس" لسكان الجنوب، "يُعد استفزازا خطيرا ينبغي عدم السكوت عليه".
ودعت المقاومة الجنوبية، كافة رجالها إلى "رفع درجة الاستعداد القتالي العالي، والبقاء على أهبة الاستعداد لتنفيذ التوجيهات ميدانيا".
وحذر البيان، كافة الأطراف، التي تقدم المساعدة لنجل شقيق صالح، "من أنها لن تقف صامتة ومكتوفة الأيدي أمام أي جهة كانت".
وحث دول التحالف العربي، على احترام إرادة الجنوبيين، الذين كانوا خير حليف لهم في ميادين القتال، مؤكدة أن المقاومة الجنوبية وفاءة للدماء التي اختلطت على تراب عدن وباقي المحافظات الجنوبية.
ومساء أمس، نشرت قوات المقاومة الجنوبية، نقاطا أمنية على طول الطريق الممتد من المطار بمدينة خور مكسر، إلى مدينة البريقة، حيث يقع مقر قوات التحالف العربي، احتجاجا على إيواء نجل شقيق الرئيس الراحل في عدن.