[ أطلق شباب الثورة الالعاب النارية في فعاليتهم ]
شهدت مدينة تعز، إطلاق ألعاب نارية، مساء اليوم الجمعة، احتفاء بما أسموه أربعينية مقتل علي عبدالله صالح وذلك رداً على إقامة فعاليات بمديرية الشمايتين لانصار صالح .
وقال شباب ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية في بلاغ صحفي تلقى " الموقع بوست" نسخة منه لقد حاول شباب ثورة الحادي عشر من فبراير بكل الطرق تجاهل كل الاستفزازات الصادرة من بقايا النظام السابق وعدم ابداء اي مظاهر احتفالية بمقتل صالح على يد حلفائه الحوثيين ، الا ان المساعي المريبة لاعادة انتاج نظامه عبر بقاياه وانشغال اذرع عفاش بمواصلة قبحها وتجاهل كل تضحيات الشباب منذ 2011 وحتى الان .
واشار البلاغ الى ان استمرار بقايا نظام صالح برفضها الاعتراف بالشرعية، وبلوغ استفزازها ذروته بمحاولة اقامة احتفالات تأبين في عمق اراضي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بعد عجزهم عن تأبينه في المناطق التي سلمها صالح واتباعه للحوثي، بل واعلنوا تحديهم لشباب الثورة بانهم سيعودون للتخلص من كل شيء له علاقة بثورة الشباب.
وبحسب البلاغ فقد قام شباب الثورة اليوم بإقامة صلاة الجمعة امام شركة النفط (مبنى المحافظة المؤقت) معلنين رفضهم لاي محاولات تسعى لاستيعاب بقايا النظام السابق في مواقع قيادية باي شكل او مضمون ومطالبة بسرعة تحرير باقي محافظة تعز وعدم استمرار خذلانها .
واكد شباب ثورة 11 فبراير في البلاغ الصحفي على ان اطلاق الالعاب النارية من قلعة القاهرة وتبة الاخوة بمدينة تعز، هو احتفاء بمصرع علي عبدالله صالح واهداء هذا الاحتفاء لكل اسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مؤكدين بانهم على درب النضال ماضون حتى تحقيق كامل اهداف ثورتهم الشبابية.