[ المئات في تعز ينددون بخذلان الشرعية والتحالف للمحافظة ]
احتشد المئات من ابناء مدينة تعز اليوم الجمعة امام مبنى محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة للمشاركة في اداء صلاة الجمعة استجابة لدعوة شباب الثورة.
وردد المشاركون بهتافات ترفض محاولات إعادة النظام السابق ورموزه الى الواجهة، وكذا الخذلان الذي تتعرض له تعز وتأخير تحريرها.
كما رفع المشاركون لافتات مكتوب عليها" تدوير مخلفات النظام البائد خيانة لدماء الشهداء الطاهرة وانقلاب على الشرعية"، "لذوي الذواكر المثقوبة لن تستطيعوا تزييف الحقيقة، تبييض تاريخ القتلة ".
وندد المشاركون بمحاولة إقامة السلطة المحلية في مديرية الشمايتين أربعينية علي عبدالله صالح، الذي لقى مصرعه على ايدي جماعة الحوثي مطلع ديسمبر العام المنصرم، بعد أن تحالف معها لمحاربة الشعب اليمني، ونالت تعز النصيب الاكبر من ذلك الحرب.
واعتبر المشاركون اقامة تلك الفعاليات خيانة لدماء المئات من الشهداء الذين قتلوا جراء حرب مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على تعز.
وفي سياق متصل حملت أحزاب تحالف القوى السياسية المساندة للشرعية بمديرية الشمايتين السلطة المحلية بمديرية الشمايتين، مسؤولية الاستهتار بدماء الشهداء والجرحى في اقامة احتفالية تأبين لعلي عبدالله صالح الذي دمر تعز وتمادى في تهديده بقوله، "اقتلوهم اقنصوهم احرقوهم".
واضاف البيان الذي تلقى "الموقع بوست" نسخة منه، أن الكل يعلم أن الأسلحة التي تقصف بها تعز وتدمرها وتقتل نسائها وأطفالها وتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها هي تابعة لعلي عبدالله صالح مشيراً الى انهم تناسوا ذلك ويقيمون له حفل تأبين راقصين على دماء شهدائنا وجرحانا .
وطالب البيان السلطة الشرعية بسرعة ضبط كل من تسول له نفسه بالاستهتار بدماء الآف الشهداء مالم سوف تكون هناك ثورة عاصفة تسحق المفسدين ومن دعمهم وناصرهم في قتل أبنائنا .
وكان قد تلقى "الموقع بوست " مساء امس الخميس رسالة تحذيرية من اباء وامهات وابناء شهداء وجرحى الشمايتين بمحافظة تعز من اقامة أي فعالية لاتباع صالح، مؤكدين أن زعيمهم علي عبدالله صالح هو من قتل أبنائهم.