[ لقاء موسع لحزب المؤتمر بمأرب ]
أعلن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب عن رفضه لما صدر عن بعض قيادات المؤتمر بالعاصمة صنعاء التي كلفت صادق أمين أبو راس برئاسة الحزب خلفا للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل على يد مليشيا الحوثي مطلع ديسمبر من العام المنصرم.
وقال الحزب في بيان له خلال لقائه التنظيمي الموسع الذي عقد اليوم الثلاثاء، إن "اجتماع الحزب بصنعاء لا يمثل المؤتمر و خارج عن النظام الداخلي والاجتماع ونتائجه وقعت تحت الضغط والإكراه".
وأعلن المشاركون في بيانهم الختامي تمسكهم بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيساً للمؤتمر الشعبي العام وفقاً للنظام الداخلي وكونه منتخبا من المؤتمر العام السابع نائباً أول لرئيس المؤتمر.
وقال البيان "إن موقفنا كقيادة للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب موقفا ثابتا ومبدئيا تجاه تلك المليشيات وكان لنا الريادة والسبق في إعلان موقف واضح وصريح يرفض المشاركة لتلك المليشيات وعدم التحالف معها عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء وسعيها نحو السيطرة على محافظة مأرب والمحافظات الأخرى".
وأكد البيان أهمية ووحدة الصف والثبات التنظيمي لمختلف تكوينات وأطر االحزب لتجاوز التحديات الراهنة.
وأكد اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر بأن الرئيس هادي هو رئيس المؤتمر الشعبي العام وفقاً للنظام الداخلي وكونه منتخبا من المؤتمر العام السابع نائباً أول لرئيس المؤتمر.
وطالب اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر بمحافظة مأرب من هادي رئيس المؤتمر الشعبي العام الاستعانة بمن يراه مناسباً لتسيير أعمال المؤتمر الشعبي العام حتى انعقاد المؤتمر العام الثامن.
وطالب المشاركون في اللقاء المجتمع الدولي العمل على حماية قيادات المؤتمر وكوادره وممتلكاته من أعمال البطش والتنكيل والانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها في صنعاء والمحافظات التي تقع تحت سيطرة المليشيات الإيرانية.
ورفض المشاركون محاولة استنساخ نسخة مزورة ومشوهة للمؤتمر الشعبي العام تحت مسمى استمرار الشراكة مع الحوثيين لتغطي من خلالها المليشيات الحوثية الإيرانية على جرائمها ضد أبناء الشعب اليمني.
ودعا المشاركون إلى اصطفاف وطني واسع وتشكيل جبهة وطنية موحدة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لمواجهة المشروع الإيراني الذي يستهدف الأرض والإنسان.