[ نائب المبعوث الأممي التقى رئيس حكومة الحوثي ورئيس مجلس النواب ]
قال نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم إن زيارته الحالية لصنعاء هي تسهيل عملية السلام عبر تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف المعنية.
وقال شريم الذي يصل صنعاء للمرة الأولى منذ تعيينه نائبا للمبعوث الاممي إن الأمم المتحدة تعي الآثار المترتبة عن الوضع الراهن على البنى التحتية والأوضاع الإنسانية وعلى أرواح الأبرياء، كاشفا رغبة حقيقة من قبل الأطراف الدولية لأحداث تغيير إيجابي في تجاه السلام .
وأوضح شريم خلال لقائه برئيس ما يسمى حكومة الإنقاذ التي تتبع سلطة الحوثي في صنعاء وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح أن فرص الحل السلمي لا زالت سانحة وأن مفتاح الحل يبدأ بتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف واتخاذ خطوات متبادلة لبناء الثقة، وفقا لما نشرته وكالة "سبأ" التي تتبع سلطات الحوثي.
وأضاف" نحن في الأمم المتحدة نؤمن بالحل السياسي الشامل وليس لدينا أية نية لفرض أية رؤية أو أفكار على أحد، وننظر إلى أن الإسراع بالحل السلمي من شأنه تلافي المزيد من الآلام والضحايا والتردي الإنساني ".
وخلال اللقاء الذي حضره عدد من وزراء حكومة بن حبتور فقد ناقش الطرفين معطيات السلام وافق الحل السلمي لوقف معاناة الشعب اليمني، وضرورة إعادة النظر في القرار 2216 الذي جافى معطيات الواقع وكان ولا زال عائقا كبيرا أمام أية جهود جدية تسعى إلى صنع السلام، وفقا للوكالة المذكورة.
وفي ذات اليوم التقى شريم رئيس مجلس النواب المنهية صلاحياته في صنعاء، وناقش معه الوضع في اليمن، وطالب الراعي بالعمل على الإيقاف الفوري لما وصفه بالعدوان ورفع الحصار البري والبحري والجوي، وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والأدوية إلى البلاد وفتح المطارات والمنافذ أمام المسافرين والعائدين والمرضى.