[ يمنيون نازحون ]
يشهد عدد النازحين من مدينة حرض على الحدود مع السعودية، منذ اندلاع الحرب في اليمن، ارتفاعا مستمرا في اتجاه مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقد وجد كثير من هؤلاء النازحين أنفسهم أثناء رحلة البحث عن حياة آمنة ضحايا ظروف قاسية، ولم يجدوا لهم ملجأ، فأضحت الأرصفة وشوارع المدن مأواهم.
فعلى أرصفة الشوارع في مدينة الحديدة غربي اليمن تسكن عائلات أضنتها آلام الحرب ومحن التشرد، هربا من الحرب في مدينة حرض الحدودية مع السعودية.
ولا توجد إحصاءات دقيقة لعدد النازحين من حرض، ولا سيما النساء والأطفال، الشريحة الأكثر تضررا والضحية الأولى للنزاعات.
ومع ذلك تشير التقديرات إلى أن ألف يوم من النزاع كانت كافية لنزوح أكثر من مليوني عائلة يمينة من كل محافظات البلاد هربا من الحرب المستعرة وبحثا عن مناطق أكثر أمنا.
وبعدما أنفق هؤلاء كل ما بحوزتهم من مال، ضاقت بهم السبل ولم يجدوا ملاجئ تؤويهم في مدن فقيرة ومحاصرة تنعدم فيها الخدمات الأساسية، وسط أجواء باردة وظروف قاهرة.