[ دماء مجزرة اليوم ]
ندد اعضاء مؤتمر الرياض بالمجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في مدينة تعز، وطالبوا رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية الى إلى وقف أي تفاوض أو محادثات مع الحوثيين.
واعتبر الاعضاء في بيان اصدروه بهذه المناسبة ما تقوم به المليشيات الانقلابية بمثابة تحدٍ للشعب اليمني وإرادته الرافضة لتسلط العصابات، كما أنه تحدٍ للمجتمع الدولي والمنظمة الدولية التي تسعى إلى وقف الحرب وعقد مفاوضات تفضي إلى وقف نزيف الدم واستعادة الدولة، وهو ما يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الانقلابيين ماضون في مشروعهم، وان ما يعلنون عنه لا يعدو عن كونه استهلاك الهدف منه استغلال الفرصة لاعادة ترتيب الأوراق لاستكمال المشروع الانقلابي حسب البيان.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف مجازر ميليشيات الحوثي وصالح بحق المدنيين في تعز وإنقاذ الأطفال والنساء من القصف العشوائي.
كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان المسئولية لتحمل المسئولية إزاء هذه الجرائم المروعة والمستمرة، والقيام بواجبها الإنساني لحماية المدنيين وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.
ودعا البيان الجيش الوطني وقوات التحالف العربي إلى فك الحصار عن تعز وتطهيرها من ميليشيات الموت، وأن أي تباطؤ في هذا الأمر يعني مزيداً من الضحايا المدنيين والمجازر الدامية بحق أبناء تعز الصامدة والمقاومة.
وفيما يلي نص البيان:
بيان أعضاء مؤتمر الرياض بشأن مجازر الانقلابيين في تعز
تابع أعضاء مؤتمر الرياض أعضاء مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية، الجرائم المروعة والمجازر البشعة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ضد المدنيين في مدينة تعز، وهي الجرائم التي لا يمكن وصفها إلا أنها جرائم حرب ضد الإنسانية تستهدف أبناء محافظة تعز الرافضين للإنقلاب الدموي والمليشيات المتمردة.
وهاهي اليوم ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ترتكب من جديد مجزرة جديدة في مدينة تعز التي ترزح تحت الحصار والقصف المستمر منذ 7 أشهر، وتقصف أحياءها بعشرات القذائف وصواريخ الكاتيوشا، في جرائم حرب مستمرة ضد الإنسانية.
وفيما كان على مليشيات التمرد الانقلابية أن تبدي شيء من حسن النية بعد أن أعلنت التزامها بقرار مجلس الأمن 2216 من أجل البدء بإجراء مفاوضات مع الحكومة الشرعية، من أجل إيقاف الحرب وانسحاب المليشيات من المدن والمؤسسات الحكومية وتسليم الأسلحة للدولة، إلا أننا نفاجأ ويفاجأ شعبنا اليمني الصامد، بالتصعيد الدموي لهذه المليشيات ضد المدنيين الآمنين والأطفال والنساء، واللجوء إلى أساليب القتل الجماعي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
إن ما تقوم به المليشيات الانقلابية هو تحدٍ للشعب اليمني وإرادته الرافضة لتسلط العصابات، كما أنه تحدٍ للمجتمع الدولي والمنظمة الدولية التي تسعى إلى وقف الحرب وعقد مفاوضات تفضي إلى وقف نزيف الدم واستعادة الدولة، وهو ما يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الانقلابيين ماضون في مشروعهم، وان ما يعلنون عنه لا يعدو عن كونه استهلاك الهدف منه استغلال الفرصة لاعادة ترتيب الأوراق لاستكمال المشروع الانقلابي.
كما أن الجرائم المتواصلة ضد أبناء شعبنا اليمني في تعز وغيرها من المحافظات من قبل التحالف الإنقلابي وميليشياته الدموية التي توزع الموت لليمنيين لا يمكن أن تلجأ إلى لغة الحوار وهي تصر على ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وإزاء ما يجري ندعو رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية إلى وقف أي تفاوض أو محادثات مع هذه العصابات الإجرامية التي تفتك باليمنيين.
ونطالب المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف مجازر ميليشيات الحوثي وصالح بحق المدنيين في تعز وإنقاذ الأطفال والنساء من القصف العشوائي، كما نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان المسئولية لتحمل المسئولية إزاء هذه الجرائم المروعة والمستمرة، والقيام بواجبها الإنساني لحماية المدنيين وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.
كما ندعو الجيش الوطني وقوات التحالف العربي إلى فك الحصار عن تعز وتطهيرها من ميليشيات الموت، وأن أي تباطؤ في هذا الأمر يعني مزيداً من الضحايا المدنيين والمجازر الدامية بحق أبناء تعز الصامدة والمقاومة.
رحم الله شهداء تعز وكل شهداء المقاومة والجيش الوطني، والشفاء للجرحى، والعار للقتلة ولقيادات المليشيات، ولا نامت أعين الجبناء.
صادر عن/
أعضاء مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية
الأربعاء 21/10/2015