[ أرشيفية ]
أعلنت هيئة مستشفى الثورة العام بتعز عن توقف المستشفى عن العمل واستقبال الجرحى والمرضى، بعد اقتحامه عصر الثلاثاء من قبل جماعات مسلحة.
وقالت هيئة مستشفى الثورة العام بتعز في بلاغ صحفي تلقى "الموقع بوست" نسخة منه إن مجموعات مسلحة اقتحمت مستشفى الثورة عصر أمس وانتشر المسلحون أمام قسم الطوارئ واقتحم بعضهم صالة القسم مشهرين السلاح في وجه أمن القسم ومهددين الكادر المتواجد في الصالة بالتصفية أثناء بحثهم عن جرحى الجامعة.
وأضاف البلاغ أن "المسلحين باشروا بإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل صالة قسم الطوارئ وفي ممرات الأقسام المختلفة وخارجها، في مشهد أرهب الكادر والنزلاء ومرافقيهم".
وطالب البلاغ السلطة المحلية والأمنية في محافظة تعز للوقوف الجاد والمسؤول أمام هذه الجريمة الشنعاء والتحقيق فيها على وجه السرعة، والعمل على حماية وتعزيز أمن المستشفى ونزلائه وكوادره من الخطر ليستمر المستشفى في خدمة كل المواطنين على اختلاف توجهاتهم ، من منطلق إنساني ومهني ووظيفي مرتبه لإجراءات العمل الطبي ، ويعمل في ظله الكادر على الدوام.
وأكدت رئاسة هيئة مستشفى الثورة أن المستشفى سيظل يقدم خدماته الطبية بتعاون السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة في حال توفير البيئة الملائمة للعمل الطبي الإنساني لاسيما في جانب الأمن، وبتعاون ومساندة ووقوف المجتمع بكل فئاته ومكوناته.
وأشارت إلى أن هيئة مستشفى الثورة العام بتعز أعلنت عن إيقاف العمل واستقبال الجرحى والمرضى في المستشفى بصفة مؤقتة حتى اتخاذ السلطات الأمنية المختصة الإجراءات القانونية الرادعة والضامنة لعدم تكرار هذه الجريمة والتي تكفل للكادر العامل بالمستشفى الأمن والسلامة.
وكانت قد اندلعت اشتباكات بين الجماعات المسلحة من جهة وجنود الأمن المركزي أمام جامعة تعز من جهة أخرى مما أسفر عن سقوط جرحى من جنود الأمن المركزي أسعفوا على إثرها إلى مستشفى الثورة العام غير أن الجماعات المسلحة أقدمت على اقتحام المستشفى في محاولة منها لتصفية الجرحى.
