[ هائل سلام ]
قال المحامي والمستشار القانوني هائل سلام إن "حزب المؤتمر الشعبي العام في امتحان عسير وفي محك حقيقي، بعد مقتل زعيم الحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد مليشيات الحوثي".
وأضاف سلام في منشور بصفحته على "فيسبوك" أن "الحزب لم ينشأ - ابتداء - حول فكرة أو مشروع بل نشأ حول سلطة مغانم ومصالح ومنافع ومكاسب، تأتت كلها أو جلها عن فساد ومفاسد".
وتابع المحامي والمستشار القانوني قائلا إن "الحزب هو الآن بعد مقتل زعيمه في امتحان عسير، وفي محك حقيقي، فإما أن يثبت أنه كان حزبا، أو هلام لزج وجد مع السلطة وانتهى بنهايتها".
وقال "سيبقى حزب المؤتمر كيانا مؤسسيا، بعد رحيل مؤسسه، وأنه لم يكن جماعة مصالح عاشت من أجل مصالحها، والحفاظ عليها، وإما أن يثبت أنه لم يكن سوى هلام لزج وجد مع السلطة وعاش في مدارها، وانقضى بانقضائها.
وأضاف "على المؤتمر أن يثبت أنه حزبا تأسس من أجل فكرة أو مشروع، كمؤسسة وطنية، متجاوزة للأشخاص والعائلات، وستبقى ما بقي الوطن، أو أنه لم يكن إلا جماعة مصالح، وحاشية انتهازية أنانية، هتفت وستهتف بحماس، بل بهستيريا، تبعا لمصالحها الأنانية الضيقة (مات الملك .. عاش الملك .. مات "الزعيم" عاش "السيد".
يأتي هذا بالتزامن مع شروع مليشيات الحوثي، أمس، في الضغط لعقد جلسة لمجلس النواب في صنعاء، في خطوة عدها مراقبون محاولة للتفرد بذراع قانونية وتشريعية ورقابية، في مجلس يمثل غالبيته برلمانيون من حزب المؤتمر.
وتتهم قيادات بحزب المؤتمر جماعة الحوثي بسعيها لخلق قيادات موازية للحزب تعمل تحت مظلتها وتكون موالية لها.