تريم تُقيم مراسم عزاء للفنان أبو بكر سالم في مسقط رأسه
- حضرموت - خاص الثلاثاء, 12 ديسمبر, 2017 - 07:25 مساءً
تريم تُقيم مراسم عزاء للفنان أبو بكر سالم في مسقط رأسه

[ جانب من العزاء للفنان أبو بكر سالم في مسقط راسه بتريم - الموقع بوست ]

شهدت مدينة تريم وادي حضرموت شرقي اليمن جلسة عزاء للفنان الراحل أبوبكر سالم بلفقيه.

وأقيمت جلسة العزاء بمنزل أبناء عموم الفنان بلفقيه بحضور العلامة عمر بن حفيظ عميد دار المصطفى بتريم وعدد من المشائخ والعلماء.

وأشار أبناء عمومة بلفقيه في أحاديث متفرقة لـ "الموقع بوست"، إلى أن الفقيد ترعرع يتيما في كنف جده بمدينة تريم وتلقى العلوم الدينية واللغة بها ثم غادر إلى عدن ومن هناك بدأ مشواره الفني الذي انطلق من عدن إلى السعودية والكويت ومصر.

وكانت وسائل إعلام سعودية قد تجاهلت الحديث عن الأصول اليمنية للفنان أبوبكرسالم، حين أعلن عن وفاته مساء السبت الماضي.

وتميز الفنان أبوبكر سالم بلفقيه بثقافة عالية انعكست وعيًّا فنيًّا واسعًا في تجربته الطويلة، كما تميز بعذوبة صوته، وتعدد طبقاته بين القرار والجواب، وبالقدرة على استبطان النص وجدانيًّا بأبعاده المختلفة فرحًا وحزنًا، كما تميز بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة، وإجادته للأغنيتين الحضرمية والعدنية.

وولد أبوبكر بن سالم بن زين بن حسن بلفقيه في 17 مارس 1939 بمدينة تريم التاريخية في حضرموت.

أبو بكر سالم بلفقيه رائد من روُاد الطرب الأصيل والمغنى الرائد على مر العقود للطرب والموسيقى في الوطن العربي بأسره ومن اعظم الأصوات في العالم حيث إنه تشرب الفن والأدب من أنقى ينابيعه الأصيلة وغدا علما من أعلام الفن الحضرمي خاصة والعربي عامة وأسس لنفسه مدرسة خاصة سميت باسمه وتتلمذ على يده جيلُ بأكمله.

 ظهرت مواهب أبوبكر سالم الفنية منذ صباه. اشتهر في صباه كمنشد للأناشيد والموشحات الدينية بالإضافة إلى أنه كان مُولعاً بالأدب والشعر إلى جانب حبه الكبير للغناء الذي مارسه بشكل رسمي بعد الإنشاد، كما عُرف عنه آنذاك شغفه وتأثره بأخواله (آل الكاف) الذين تميّزوا بالعلم والثقافة والغناء، وخاصة (حداد بن حسن الكاف).

 وكانت من أوائل أغانيه "ياورد ما أحلى جمالك" من كلماته وألحانه وسجلها في إذاعة عدن عام 1956 والتي غناها بعد ذلك الفنان السعودي الكبير طلال مداح.


التعليقات