[ صورة تداولها ناشطون لطفل في طريق عودته من المدرسة بينما يمر بجوار مسلح وابنه ]
تداول اليمنيون صورة لطفل في طريق عودته من المدرسة بينما يمر بجوار مسلح وابنه الذي أثقله حمل السلاح ونظراته إلى الطفل الذي يحمل حقيبة مدرسية.
الصورة أثارت مشاعر اليمنيين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم مما جعل البعض يطلق عليها صورة العام لما تحمله من معنى ودلالات عميقة لواقع اليمن ومستقبله.
وقال ملتقط الصورة المصور علي السنيدار لـ"العربية نت" إن الكثير من الإعلاميين والسياسيين استخدموا الصورة بأكثر من عنوان "العلم والحرب، اليمن الجمهوري واليمن الكهنوتي، والكثير من التسميات".
لكنه حينما أخذ الصورة مثلت له واقع حال الطفل ليمني خصوصا في الوضع الراهن فالطفل اليمني يمر بمفترق طرق مهم جدا ومصيري أحد الأطفال يتجه نحو الحرب بسلاحه وهو يفكر هل أنا فعلا في المكان الذي يجب أن أكون فيه وبانتظاره طريق محفوف بالموت والطفل الآخر يواصل طريقه في التعليم مفكرا بمستقبله ولكن مستقبله أيضا مهدد في ظل التهديم المستمر والممنهج للبنية التحتية للتعليم في اليمن وأيضا في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تسببت بها الحرب في اليمن.