[ الرئيس الراحل صالح على أنقاض منزله في صنعاء - أرشيفية ]
زعمت جماعة الحوثي ضبطها كميات من الذهب والفضة ومبالغ نقدية لم تحددها في منزل الرئيس الراحل، على عبد الله صالح، بعد يومين من مقتله على أيدي مسلحيها.
ونقلت وكالة "سبأ" الحوثية عن مصدر مسؤول في حكومتهم (غير المعترف بها) أنه تم ضبط "كميات من الذهب والفضة والمبالغ النقدية في بيت المدعو علي عبد الله صالح".
وأضاف المصدر أنه "سيتم تحويل المبالغ المالية إلى البنك المركزي بصنعاء في محاضر رسمية ومتلفزة، كونها من أموال الشعب، على أمل أن تسهم في صرف الرواتب المتوقفة لموظفي الدولة".
ودعا المسؤول أي جهة أو شخص يخفي أو يحتجز أي أموال أو ممتلكات إلى سرعة تسليمها، محذرا إياه من التعرض للمساءلة.
ودعت جماعة الحوثي "الدول والجهات النقدية بالخارج إلى التعاون في إعادة الأموال المنهوبة إلى البنك المركزي بصنعاء، باعتبارها أموالا للشعب اليمني".
وفي ما يتعلق بالأسلحة، قال المصدر الحوثي إن "العتاد والأسلحة والذخائر المضبوطة تم استلامها من قبل وزارة الدفاع، للإسهام في رفد الجبهات ومواجهة العدوان (يقصد التحالف العربي)".
وقتل مسلحون حوثيون صالح، الاثنين الماضي، في نهاية معارك، استمرت يومين، ضد القوات الموالية له، في صنعاء، التي تسيطر عليها الجماعة منذ 21 أيلول/ سبتمبر 2014.
وقبل إعلان فض الشراكة قبيل مقتله، كان صالح حليفا للجماعة، المتهمة بتلقي دعم عسكري إيراني، في حربها المستمرة ضد القوات الحكومية، المدعومة من التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية.
وكانت الاشتباكات بين مسلحي الحوثي وقوات صالح قد اندلعت، يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إثر رفض قوات صالح تمركز مسلحين حوثيين في مسجد "الصالح" بصنعاء، بدعوى تأمين فعالية بمناسبة ذكرى "المولد النبوي" في ساحة قريبة من المسجد.