دعت رابطة أمهات المختطفين الأطراف المتنازعة في العاصمة صنعاء (مليشيات الحوثي والمخلوع صالح) بسرعة الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسريا لدى الانقلابيين.
 
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، إن الأوضاع الأمنية والسياسية تزداد تعقيدا في عموم الجمهورية وفي العاصمة صنعاء على وجه التحديد، تزامنا مع المواجهات المسلحة بين حليفي الانقلاب (صالح والحوثي).
 
ولا أحد يضع اعتبارات إنسانية أو أخلاقية أو حتى قبلية لآلاف من أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً داخل السجون والمعتقلات.
 
وحملت أمهات المختطفين جميع الأطراف السياسية المتصارعة حياة وسلامة جميع أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً.
 
وطالبت بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وتجنيبهم الصراع الدائر وويلاته، وقالت إن "قضيتهم قضية إنسانية بحتة".
 
وأشارت  إلى أنه على مدى العامين والنصف ظلت قضية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيات الحوثي والمخلوع صالح المسلحة، تستخدم كورقة ضغط، تمارسها الأطراف السياسية.
 
وبحسب تقارير حقوقية فقد لقي أكثر من 100 مختطف حتفهم تحت التعذيب وأصيب المئات منهم جراء تعذيبهم بشتى أنواع الأمراض النفسية والجسدية في سجون مليشيات الحوثي والمخلوع.
 
وتشهد العاصمة صنعاء مواجهات مسلحة بين مليشيات الحوثي وقوات تابعة للمخلوع صالح خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.