استنكرت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في صنعاء، ما أسمته الاعتداءات التي تنفذها مليشيات طارق صالح في بعض أحياء العاصمة، في إشارة للقوات الخاصة التابعة للمخلوع ومواجهتها مع مسلحي الحوثي.
ونددت الداخلية بمساعي المؤتمر بإخلال أمن واستقرار العاصمة، بحسب وسائل إعلام الحوثيين.

وشجب الحوثيون النفير الإعلامي للمؤتمر وما وصفوه بالدعوات التحريضية للتخريب، مطالبين المواطنين كافة وشرفاء اليمن بعدم الانجرار إلى تلك الدعوات التخريبية التي تسعى إلى إثارة الفتنة والإخلال بالأمن والاستقرار لصالح أعداء الوطن، على حد وصفهم.

وكان حزب المؤتمر قد دعا القوات المسلحة والأمن والأمن السياسي والقومي وكافة موظفي الدولة إلى عدم الانصياع وتنفيذ الأوامر الصادرة من القيادات الحوثية أو مشرغيها في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الطرفين.
 
ونشر موقع "المؤتمر نت" الناطق بلسان الحزب تصريحا لمصدر مسؤول في الحزب وأحزاب التحالف الوطني طالب فيه المواطنين بالتزام الحياد وعدم الانقياد وراء الحوثيين الذين قال بأنهم أهانوا المؤسسات العسكرية والأمنية وكافة مؤسسات الدولة.
 
وقال المصدر المسؤول بأن المؤتمر وحلفاءه سيمنحون الأمان لمن أراد من الحوثيين ومشرفيهم العودة إلى صف الوطن إذا التزموا الحياد وأصبحوا كبقية المواطنين في مؤسسات الدولة أو في أماكن تواجدهم داخل اليمن.