[ أرشيفية ]
وصلت مساء اليوم الخميس، تعزيزات عسكرية تحوي أطقماً عسكرية وسيارات إسعاف، إلى مديرية التواهي.
وقال شهود عيان لـ"الموقع بوست" إن مالا يقل عن 40 طقماً عسكرياً ومجموعة أخرى من سيارات الإسعاف وصلت إلى مديرية التواهي.
وأضافوا أنها تعزيزات عسكرية تتبع المواقع العسكرية التي يسيطر عليها المحسوبون على ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي والذي يرأسه محافظ عدن المُقال عيدروس الزُبيدي.
ولم يتمكن "الموقع بوست" من معرفة ما إن كانت تلك التعزيزات قد قدمت من معسكر القوات الإماراتية بالبريقة، أو أنها جاءت عبر ميناء عدن والذي تُسيطر عليه قوات الحزام الأمني.
وشهدت عدن اليوم عملية تصعيد بين قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات وقوات تتبع الحرس الرئاسي قادت لمنع فعالية كانت الحكومة تنوي إقامتها لإحياء الذكرى الـ50 لجلاء آخر جندي بريطاني والتي توافق الـ30 من نوفمبر من كل عام، والتي كانت قد تعثرت بسبب تصاعد الموقف في عدن.
وكشفت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن لـ "الموقع بوست" عن مفاوضات تجري بين أطراف في الحكومة اليمنية والجانب الإماراتي في محاولة لإحياء الذكرى الـ50 لجلاء آخر جندي بريطاني.
وبحسب المصادر فإن الرئيس عبدربه منصور هادي مستاء جدا من منع إقامة الفعالية، وإعلان التراجع عنها، مشيرة إلى أن هادي هدد باتخاذ موقف يقلب الطاولة على الجانب الإماراتي، ردا على منع إقامة الفعالية، والتي كانت تتضمن عرضا عسكريا بحضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر.
وكان مسلحون مجهولون اقتحموا اليوم، مبنى مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن بمساندة قوات من الحزام الأمني المدعوم إماراتيا، ونهبوا محتويات المكاتب، كما قاموا بتمزيق صور الرئيس هادي.