[ قائد محور تعز خالد فاضل ]
كشفت قيادة محور تعز، عن طبيعة الأحداث العسكرية التي حدثت اليوم في المحافظة.
وقال بلاغ صحفي صادر عن محور تعز، إن ما جرى اليوم أمام مقر قيادة الشرطة العسكرية هو شأن عسكري بحت جاء نتيجة لتدخل سلبي من خارج مؤسسة الجيش أدَّت إلى تعرض مكاسب التحرير ومؤسسات الدولة إلى الخطر.
وأضاف البلاغ الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، أن الجيش سيبقى قادرا على حل كل العوائق والإشكالات التي تعترض وحدة قراره العسكري.
وأكدت قيادة محور تعز على أن الجيش الوطني بألويته ومؤسساته العسكرية لن يحيد عن مهمته الرئيسية التي أولاه إياها شعبنا وقيادته العسكرية في الدفاع عن الوطن وتحريره من سيطرة الانقلاب واستعادة الدولة، وأنه سيظل حارسا أمينا لمكتسبات الدولة والتحرير وإفشال كافة المؤامرات والعوائق التي تبرز في طريق التحرير واستعادة الدولة وحماية مؤسساتها.
ودعت قيادة محور تعز الجميع إلى دعم الجيش الوطني خصوصاُ في ظل الحرب القائمة، التي تستوجب رص الصفوف والوحدة لدعم الجيش، بدلا من إرباك مسيرته أو رمي الإعاقات في طريقه.
ونوه البلاغ الصحفي أن الجيش محكوم بقيادته العسكرية في قيادة المحور والمنطقة العسكرية الرابعة وهيئة الأركان والقيادة العليا للقوات المسلحة، ولا يقبل مطلقاً أي تدخل في مهامه واختصاصاته خارج تلك المؤسسات.
وأكدت قيادة المحور أن الجيش سيتصرف بكل حزم أمام من يحاول استهدافه أو استهداف وحدة قراره أو تعريض مكاسب التحرير للخطر ومؤسسات الدولة للانتقاص.
ورفضت قيادة محور تعز بشكل قاطع الإساءة إلى أي من أفراد وضباط ومؤسسات الجيش، وفي حال حدوث أي إشكالات فهناك مؤسسات عسكرية قادرة على التعامل وفق ما تقتضي القوانين والأعراف العسكرية.
وأشار البلاغ أن الجيش الوطني سيبذل كل الجهود في سبيل تثبيت الأمن وحماية المؤسسات العامة والخاصة، وردع كل بؤر الفوضى وتأمين حياة الناس والمضي قدماً في استكمال معركة التحرير وصد المعتدين.