قال موقع ريليفوب الذي يعد مصدر المعلومات الإنسانية الرائدة على الأزمات والكوارث العالمية، وهي خدمة رقمية متخصصة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن مطار صنعاء وموانئ الحديدة يتعذر الوصول إليها رغم إعلان التحالف العربي الذي تقوده السعودية فتحهما أمام الأعمال الاغاثية والانسانية.
وكشف الموقع عن وجود حوالي 145 طنا متري من الشحنات الإنسانية خصصت لمكافحة الكوليرا تابعة لمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الطبية الدولية لاتزال معلقة في ميناء جيبوتي، في حين تنتظر منظمات الاغاثة نقل 18 طنا متريا إضافيا من مواد الإغاثة في المنظمة والمنظمة الدولية للهجرة لنقلها جوا إلى صنعاء.
ويضيف
الموقع في سياق تقريره عن الوضع في اليمن بعد اعلان فك الحصار: لم تتلق سفينة مؤجرة من برنامج الأغذية العالمي تحتوي على 313 1 طنا متريا من البضائع بالنيابة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية موافقة من لجنة الإجلاء والعمليات الإنسانية على الإبحار إلى الحديدة، ولذلك قامت مجموعات اللوجستيات بإعادة توجيه الشحنة إلى عدن بالاتفاق مع المنظمتين.
وبالإضافة إلى نقل البضائع التي تسهلها مجموعة اللوجستيات، أفادت منظمة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت أن 29 سفينة لا تتجاوز 500 ألف طن متري من الأغذية والوقود لا يمكنها الوصول إلى سكان اليمن حتى 15 تشرين الثاني / نوفمبر، وفق الموقع.
ويضيف الموقع في احاطته: إن الإمدادات الإنسانية في البلاد تنضب بسرعة، وتتزايد أسعار الوقود، ويظهر تقييم أجرته مجموعة اللوجستيات بين اثنتين وأربعين منظمة (المنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة) أن الاحتياجات الإجمالية لضمان العمليات دون انقطاع تصل إلى أكثر من مليون لتر من الوقود شهريا، ولمواجهة هذا النقص، تعمل مجموعة اللوجستيات مع برنامج الأغذية العالمي على إمكانية استيراد 1.5 مليون لتر من الديزل خلال الأسابيع المقبلة.
وقال الموقع إن هذا الإغلاق يلقي بظلاله على اليمن، الأمر الذي يزيد من تفاقم الحالة المأساوية أصلا، وتعمل مجموعة اللوجستيات على ضمان تسليم أكبر قدر ممكن من الشحنات وتوفير جميع الموارد لاستئناف العمليات الكاملة بمجرد رفع الحصار.