باشر عمال وموظفو ميناء عدن، صباح اليوم الخميس، أعمال تفريغ الباخرة Devon Trader والتي تتبع خطوط الملاحة الصينية.
 
وقالت مصادر عمالية لـ"الموقع بوست" إن إجراءات تفريغ حمولة الباخرة والمقدرة ب 1200 حاوية استؤنفت بعد تراجع القوات الإماراتية التي تدير عمليات التحالف العربي بعدن، عن قرارها بخروج الباخرة دون تفريغ حمولتها، لأسباب لم توضحها.
 
وأضافت المصادر بأن موظفي الميناء رفضوا وبشدة قرار القوات الإماراتية، كون هذا القرار سيؤثر على سمعة الميناء، وسيجعل خطوط الملاحة الدولية تمتنع عن الوقوف فيه.
 
وذكرت أن من بين الأسباب التي جعلت القوات الإماراتية ترفض تفريغ الشحنة، هو وجود شحنة من الأموال المطبوعة في الخارج، ضمن حمولة الباخرة التجارية، وهو ما جعل الضباط الإماراتيين يصدرون أوامرهم بإخراج الباخرة فورا، وهذا ما لم يحدث بفعل التحرك المكثف لم لموظفي الميناء وإدارته.
 
وأشارت إلى أن التضييق المفروض على مطار عدن الدولي ومنع القوات الإماراتية هبوط الطائرات المحملة بشحنة الأموال المطبوعة في الخارج، جعل الحكومة الشرعية تعتمد على ميناء عدن في إيصالها، موضحةً أن هذه الشحنة تعد الثالثة من نوعها والتي تصل عبر الميناء.