[ فعالية خطباء وعلماء عدن ضد الإرهاب ]
تجاهل رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر الاتهامات التي ساقها له محافظ عدن المستقيل عبدالعزيز المفلحي برعاية معسكر كبير للفساد.
وفي أول حضور لبن دغر في فعالية رسمية، بعد استقالة المفلحي، هاجم بن دغر إيران والحوثيين، متوعداً بتحقيق انتصار عسكري قريب للشرعية.
وحضر رئيس الحكومة بن دغر، اليوم، اللقاء الموسع لعلماء ودعاة وخطباء العاصمة المؤقتة عدن، مشدداً على ضرورة أن تنصب كل الجهود الوطنية على مواجهة آفات التطرف والإرهاب.
وأشار بن دغر إلى أن المعركة مع الإرهاب طويلة، ومن شروط الانتصار فيها عدم الاستسلام للهلع الذي يريد الإرهابيون زرعه في النفوس، على حد قوله.
ولفت أن اليمن لن تعود إلى الوراء بل ستنتصر بالدولة وللدولة، تنتصر مع كل اليمنيين الحريصين على أمنهم وحريتهم واستقرارهم مهما كلف ذلك من مشقات.
وهاجم بن دغر من وصفهم بالمندسين والمتآمرين والانقلابيين، مشيراً أن مصير خططهم للعبث بالأمن هو الفشل والهزيمة.
وقال رئيس الوزراء "نحتاج إلى نصر عسكري واستعادة العاصمة صنعاء لكسر شوكة الحوثيين، وهذا لا يعني أننا نريد إبادة أحد، لكن بسط سيطرة الدولة على كامل ترابها ومؤسساتها هو الضامن الحقيقي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، لأن مليشيا الانقلاب طالما ظلت مسيطرة على جزء من الوطن فستظل تغذي الإرهاب والتطرف وزعزعة الأمن بكل الوسائل والطرق".
وحذر بن دغر من خطورة المشروع الفارسي الذي تقوده إيران في المنطقة العربية، وما يغذيه من خلافات مذهبية وطائفية من أجل فرض وجوده لطمس الهوية العربية والإسلامية.
ويعد هذا أول ظهور لبن دغر في فعالية رسمية، بعد استقالة محافظ عدن عبد العزيز المفلحي، مساء الخميس، واتهامه لبن دغر بقيادة وحماية معسكر كبير للفساد.
ولم يتطرق بن دغر خلال كلمته التي ألقاها اليوم في فعالية خطباء وعلماء عدن، للرد على اتهامات المفلحي له، والتي أثارت جدلاً واسعاً.