[ وزير الخارجية البريطاني ]
عبّرت الخارجية البريطانية عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، داعية الأطراف كافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية لتفادي خطر المجاعة والأمراض التي تهدد ملايين المدنيين.
وشدد المتحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان على ضرورة استئناف رحلات الأمم المتحدة وعلى ضرورة إعادة فتح ميناء الحديدة، بحسب قناة الجزيرة.
وعبّر المتحدث عن مشاطرة لندن الرياض قلقها إزاء التهديد الأمني الذي تشكله القذائف البالستية، كتلك التي أطلقت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية إن بلاده تفهم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لوقف تدفق الأسلحة المتطورة إلى اليمن، ويجب على جميع الدول بذل الجهود لتنفيذ حظر توريد الأسلحة الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2216، مع ضمان أن تكون الإمدادات التجارية والإنسانية الحيوية قادرة على الوصول إلى الشعب اليمني في الوقت نفسه.
وشدد المتحدث على أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الحقيقي لليمن عبر مشاركة الأطراف كافة في مباحثات السلام.
وكان التحالف العربي قد أغلق مطلع الأسبوع الماضي كل المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن مبررا ذلك بأنه مسعى لوقف تهريب الأسلحة من إيران إلى جماعة الحوثيين، وذلك بعد يوم من اعتراض الدفاع الجوي السعودي صاروخا بالستيا شرق مطار العاصمة الرياض، واتهمت السعودية إيران بأنها من تزود الحوثيين بمثل تلك الصواريخ.