[ أطفال يعانون سوء التغذية في اليمن ]
أطلق ناشطون يمنيون وعرب حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب برفع الحصار عن اليمن وفتح الحدود عبر وسوم #افتحوا_منافذ_اليمن، و#ارفعوا_الحصار_عن_اليمن و#OpenAccessToYemen، تزامنا مع نداءات دولية بضرورة فتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لدخول المساعدات.
ويتشارك الناشطون صور وفيديوهات أجساد برزت عظامها وغارت عيونها لأطفال ونساء ومسنين من سوء التغذية وانتشار الأمراض -خصوصا الكوليرا- التي أنهكتهم وجعلتهم حبيسي الأسرّة وغير قادرين على الحراك.
وينشر المغردون إحصائيات وإنفوغرافا لأعداد اليمنيين المحاصرين الذين يعانون من الجوع وقلة الرعاية الصحية في مختلف أنحاء اليمن، ومشاهد من الحياة والمساكن المتهالكة التي يعيشون فيها.
ويقول ناشطون إن هدف الحملة هو الضغط على قيادة التحالف العربي لفتح الممرات وإدخال الغذاء والدواء للمدنيين باليمن، وتجنيبهم فاتورة الخلاف السياسي والصراع العسكري، وحث المنظمات الدولية لممارسة دورها بإنقاذ أطفال اليمن ومدنييها.
في المقابل انتقد مدونون منظمة الأمم المتحدة وحملوها المسؤولية عما يجري لمدنيي اليمن من جميع الأطراف، وتغاضيها عن استهداف المدنيين سواء بالحصار أو القصف العشوائي والجوي.
ودون مغرد "سيكتب التاريخ أن بعض الدول العربية حاصرت #اليمن وسببت له المجاعة والفقر، والبعض الآخر صامت ويتفرج".