[ الرئيس هادي والملك سلمان ]
أبلغ مسؤولون يمنيون وكالة "أسوشييتد برس" بأن السعودية تمنع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وأبناءه ووزراء ومسؤولين من العودة إلى وطنهم منذ أشهر.
وقال المسؤولون إن المملكة اتخذت القرار ظاهرياً لحماية هادي وحكومته، ولكنهم أضافوا أنه اتخذ أيضا لـ"إرضاء الإمارات"، أكبر حليف للسعودية، والتي تعادي هادي وتعارض عودته إلى وطنه.
وكانت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، قالت، في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن التحالف العربي يمنع الرئيس اليمني من العودة إلى بلاده.
وأوضحت كرمان، على صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك"، أن "التحالف العربي يمنع الرئيس هادي من العودة إلى عدن، ويبقيه عملياً رهن الإقامة الجبرية في الرياض".
وأضافت: "سموا الأشياء بمسمياتها، هذا تحالف لمنع عودة الشرعية من جهة، ولاحتلال أجزاء من البلاد من جهة أخرى".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت، منذ نحو شهرين، عن منع التحالف، وتحديداً الإمارات التي تتولى واجهة عمل التحالف في مدينة عدن، جنوبي البلاد، للرئيس اليمني من العودة إلى بلاده.
ويقيم الرئيس اليمني في السعودية منذ تقدم مسلحي الحوثيين وحلفائهم، أواخر مارس/آذار 2015، باستثناء أشهر متقطعة قضاها في عدن، وعاد بعدها إلى الرياض.