[ أرشيفية ]
قال مصدر عسكري بقيادة محور تعز، اليوم الأحد، أن المؤسسة العسكرية لن تتساهل مع أي أعمال فوضوية تستهدف أمن وسلامة المواطنين.
وأضاف المصدر، أن أي مخالفة للقوانين العسكرية أو تهاون أو إضرار بممتلكات المواطنين ومصالحهم، سيتم التصرف معها وفق ما تقتضيه القوانين العسكرية، وأن المطالبة بالحقوق لا يمكن أن تأتي من خلال نشر الفوضى وإرعاب الساكنين، ونشر الخوف وقطع الطرقات.
وأشار في حديثه لـ"الموقع بوست"، إلى أن قيادة محور تعز بذلت جهوداَ كبيرة في سبيل معالجة إشكاليات الجنود الملحقين والجنود الذين سقطت أسمائهم، ولازالت تعمل على حل ماتبقى منها مع وزارة المالية بمحافظة عدن.
وفي ظل تلك التعقيدات جدد المصدر العسكري تأكيده على أن القوانين واللوائح العسكرية واضحة.
وكانت وحدات من الشرطة العسكرية وكتيبة الاحتياط وكتيبة المهام الخاصة التابعتان لقيادة المحور قد قامت بفتح الطرقات وإعادة الحياة إلى طبيعتها في شوارع المدينة، بعد محاولة قيام مجاميع مسلحة بقطع الطرقات وإحراق الإطارات، كما ألقت القبض على عددٍ منهم.
ووجه المصدر العسكري شكره وتقديره للمواطنين على نضجهم واستيعابهم لحجم الأحداث التي تمر بها المحافظة، وكذا جهودهم في دعم الأجهزة العسكرية والأمنية في سبيل فرض الأمن والإستقرار، ورفضهم لهذه التصرفات الطائشة التي لا تعبر عن تعز.
وكانت قيادة محور تعز، قد عملت في الاشهر الماضية على حل معظم الإشكاليات التي حدثت سابقاً للجنود، واعتماد كشف الملحقين وصرف رواتبهم، فيما لازالت بقية الإشكاليات قيد المعالجة حتى اليوم.