[ فعاليات للحراك الجنوبي بعدن ]
بدأ العشرات من أنصار ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بعدن اعتصاما مفتوحا بساحة البنوم بمدينة كريتر، في أول خطوة تصعيدية تهدف إلى إسقاط الحكومة الشرعية.
وأدى أنصار المجلس -الذي يرأسه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي- صلاة الجمعة في الساحة، إيذانا ببدء أنشطتهم التصعيدية ضد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكان المجلس -المدعوم من الإمارات- شن مؤخرا حملة ضد الحكومة اليمنية الشرعية، وحرض ضدها في خطابات خلال زيارات رئيسه وبعض أعضائه لمحافظات جنوبية.
وفي سياق متصل، قتل جنديان يمنيان وأصيب ستة آخرون بجروح، جرّاء اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية وألوية الحزام الأمني المدعومة من الإمارات.
وقال مصدر طبي إن جثتي جنديين من قوات الحماية التي يقودها نجل الرئيس هادي وصلتا المستشفى، إلى جانب ستة من المصابين، حالة اثنين منهم حرجة.
وأفاد شهود بأن الاشتباكات اندلعت حين قدمت قوة عسكرية تابعة للحزام الأمني إلى البوابة الرئيسية لميناء الزيت، حيث ترسو السفن المحملة بالوقود.
وأضافوا أن قوات الحزام أرادت استبدال الجنود التابعين للواء الرابع والإشراف على البوابة الرئيسية، وهو الأمر الذي رفضه الجنود المكلفون بحماية الميناء، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين.