[ القيادي في المقاومة الشعبية بعدن عزت عبدالله عبدالرزاق ]
أوضح القيادي في المقاومة الشعبية بالعاصمة المؤقتة عدن عزت عبدالله عبدالرزاق، بأنه تعرض ظهر اليوم الثلاثاء لمحاولة اغتيال فاشلة، أثناء قيادته لسيارته بالشارع الرئيسي بالمنصورة وذلك عقب أداءه لصلاة الظهر في مسجد الرضا.
وروى القيادي عزت تفاصيل محاولة الاغتيال، في حديث خاص لـ"الموقع بوست" فقال إن مسلحين مجهولين أطلقوا عليه النار أثناء قيادته لسيارته بالشارع الرئيسي بالمنصورة إلا أن الأعيرة النارية لم تصبه، وإنما أصابت جوانب السيارة.
وأضاف "حينها قمت بالإسراع في القيادة محاولا تجاوز السيارات والاحتماء بها، خوفا من أن تكون هناك رصاصات أخرى قادمة".
وتابع "لم ألحظ هوية المسلحين أو حتى الوسيلة التي أقلتهم سوءا أكانت سيارة أم دراجة نارية".
وأشار إلى أنه واصل القيادة باتجاه مديرية كريتر، والتي يسكن بها، ولاحظ غياب الجنود من الحواجز الأمني المنتشرة في جولة كالتكس وحتى جولة فندق عدن.
ولفت إلى أن ما تعرض له من محاولة اغتيال، إنما هو ضمن مخطط الاستهداف الذي يتعرض له الدعاة والشخصيات الاجتماعية في عدن، وذلك لغرض خلط الأوراق وإبقاء المدينة في حالة توتر دائمة.
ويعد القيادي عزت عبدالله، أحد أبرز قيادات المقاومة الشعبية بمديرية كريتر، فقد كان له الدور الأبرز في حماية البنوك الأهلية والحكومية كالبنك الأهلي، والمركزي، ثم تسليمها للدولة بعد تحريرها وطرد مليشيا الحوثيين والمخلوع صالح الانقلابية منها.