زار صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى المشكل مناصفة بين الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع)، ومعه رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور، اليوم السبت، المخلوع صالح في مساعٍ لوقف التصعيد الإعلامي بين الحليفين.

وصعدّ الحوثيون خلال الساعات الماضية من الهجوم على حليفهم المخلوع صالح، حيث وصفته وسائل إعلام حوثية بالجبان والخائن.

وقال موقع "المؤتمر نت"، الناطق باسم حزب المؤتمر، إن الصماد زار صالح للاطمئنان على صحته بعد العملية الجراحية التي أجراها في أحد مستشفيات صنعاء على يد أطباء روس.

وأعرب الصماد عن الشكر للقيادة الروسية التي أرسلت فريقا طبيا خاصا لإجراء العملية والفحوصات الطبية اللازمة وللأمم المتحدة التي سهلت وصول الفريق الطبي، حسب الموقع.

ويرى مراقبون بأن زيارة الصماد تهدف لاحتواء التصعيد الإعلامي بين طرفي الانقلاب الذي ازدادت وتيرته خلال الساعات الماضية.

وكان المؤتمر الشعبي العام التابع للمخلوع لصالح قد أعلن وقف العمل باتفاق التهدئة الإعلامية مع جماعة الحوثي لعدم الالتزام بتعهداتهم.

وقال المؤتمر في بيان صحفي "رغم التزام إعلاميي المؤتمر بالتهدئة طيلة الشهر الماضي رغم الانتهاكات وحملة الاستهداف والتضليل التي استهدفت قيادات المؤتمر، إلا أن الطرف الآخر لم يبد أي التزام بتعهداته وشن ولا يزال حملات مسعورة ضد المؤتمر وصلت حد التخوين والملاحقة القضائية".

وأكد أن "الممارسات التي يقوم بها قيادات في جماعة الحوثي تستهدف تقويض مؤسسات الدولة والإضرار بالأمن والسلم الأهليين"، واصفا ذلك بالعدوان الذي لا يقل خطورة عن العدوان الخارجي.