[ ناطق الجيش الوطني العميد عبده مجلي ]
أكد ناطق الجيش الوطني العميد عبده مجلي أن الخيار العسكري بات ضرورة وطنية ملحة ومطلبا شعبيا لاستعادة ما تبقى من مساحة جغرافية تسيطر عليها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، في وقت تواصلت فيه المعارك العنيفة في كثير من جبهات القتال ميدانياً.
وقال العميد عبده مجلي لصحيفة الشرق الأوسط "لا حل للشعب اليمني غير الحسم العسكري، وتحرير الوطن من المليشيات التي تدمر يوميا مقدرات البلاد وتقتل النساء والأطفال وتمارس الإخفاء والتهجير القسري بحق اليمنيين وتأخذ كل حقوقهم في الحياة"، موضحا أن ذلك "هو الطريق الآمن والسريع لتحقيق الدولة الاتحادية والتعايش مع الجيران والمنطقة والعالم".
وكشف مجلي عن وجود إستراتيجية وخطط جديدة مرسومة من قبل هيئة الأركان العامة، ومصدق عليها من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وباتفاق مع التحالف العربي.
وبحسب الناطق الرسمي فإن المليشيات تعيش حالة من الانهيارات الواسعة وفقدت حاضنتها الشعبية، خاصة من قبائل طوق صنعاء، التي بات كثير من مشايخها في حضن الدولة والشرعية، وكل مناطق يسيطر عليها الجيش الوطني يلتحق أبناؤها في صفوف الجيش والمقاومة ويدلون بمعلومات عن أماكن وجود المليشيات أو الألغام التي زرعتها في مناطقهم.